سورية

موسكو: مستعدون لبذل كل جهد ممكن لتعزيز التطبيع بين دمشق وأنقرة

| وكالات

أعلنت روسيا أمس، أنها مستعدة لبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز تطبيع العلاقات بين سورية وتركيا، مشيرة إلى أن إنشاء صيغة الرباعية الخاصة، هي خطوة تصب في مصلحة شعبي البلدين.

وقال السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي إرخوف في تصريح لصحيفة «ديلي صباح» التركية نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: «ما زلنا على استعداد لبذل كل جهد ممكن لتعزيز التطبيع التركي السوري، ولهذا السبب، أنشأنا صيغة رباعية خاصة، روسيا وتركيا وسورية وإيران، وبدأنا العمل ضمن هذه الصيغة، ومن الممكن وجود بعض الخلافات، ولكن هذه الخطوة تصب في مصلحة الشعبين».

واستضافت العاصمة الكازاخية «أستانا»، يومي 20 و21 حزيران الماضي، الجولة العشرين من محادثات «أستانا»، حيث شهدت اجتماعاً على مستوى نواب وزراء خارجية سورية أيمن سوسان وروسيا ميخائيل بوغدانوف وإيران علي أصغر حاجي وتركيا بوراك أكشابار حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وكان هذا الحدث هو الثاني في هذه الصيغة، حيث إنه في المرة السابقة اجتمع نواب وزراء الخارجية الأربعة في أوائل أيار العام الماضي، في العاصمة الروسية موسكو لتنظيم اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأربع، والذي عقد أيضاً في 10 أيار في موسكو، وتوصلوا إلى البدء في إعداد مسودة خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

بعد ذلك حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الموضوعات ذات الأولوية لخريطة الطريق، من بينها حل مهمة استعادة سيطرة الحكومة السورية في جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، باستثناء إمكانية الهجمات عبر الحدود، وتسلل الإرهابيين.

وفي 21 حزيران، تم الإعلان عن اختتام الجولة العشرين من محادثات «أستانا» بشأن التسوية السورية، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وروسيا وتركيا وإيران، وكذلك المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن، حيث تمت خلالها مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني ومشكلة عودة اللاجئين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن