«عدم الانحياز» دعت إلى تحقيق باستخدام إسرائيل أسلحة محظورة … الصين: ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار ووصول المساعدات إلى غزة
| وكالات
دعت حركة عدم الانحياز إلى إجراء تحقيق في استخدام كيان الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محظورة، بما فيها القنابل الفوسفورية في عدوانه على غزة وجنوب لبنان، في حين جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي التأكيد على ضرورة تحقيق هدنة دائمة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وهو الموقف ذاته الذي تبنته دول مجموعة السبع «جي 7».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن حركة عدم الانحياز قولها في بيان بمناسبة الاجتماع السنوي الثامن والعشرين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يعقد في لاهاي: «نعرب عن قلقنا العميق إزاء استخدام الكيان الإسرائيلي الأسلحة المحظورة في الهجوم على غزة والضفة الغربية»، مشيرة إلى الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وشدد البيان على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الاستخدام السلمي للمواد الكيميائية ودعم ضحايا الأسلحة الكيميائية، والتأكيد على مسؤولية الحكومات والأمانة الفنية للمنظمة في تزويدهم بالأدوية والمعدات اللازمة.
في الغضون، جددت الصين التأكيد على ضرورة تحقيق هدنة دائمة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: إن «موقف الصين واضح، ونجدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية»، كما أكد ضرورة ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق، وذلك وفق ما نقلت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء.
إلى ذلك، جددت دول مجموعة السبع «جي 7» دعمها تمديد الهدنة الإنسانية في غزة وضرورة توفير المساعدات لأهالي القطاع، ودعت كذلك إلى الإفراج عن جميع الأسرى في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وإجلاء الأجانب من المنطقة.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية دول المجموعة، نشرته وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء وفق ما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية.
وأكد الوزراء أن الهدنة الإنسانية خطوة مهمة من أجل الإفراج عن جميع الأسرى، وأعربوا عن الشكر لمصر وقطر إزاء جهودهما في تحقيقها، وجددوا دعمهم تمديد الهدنة الإنسانية من أجل زيادة المساعدات للمنطقة، مشددين على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين بما فيها الغذاء والمياه والوقود والمواد الطبية.