الأولى

الوفد السوري سيقدم عدداً من أوراق العمل والرؤى المتعلقة بمواجهة التحديات البيئية … قمة المناخ «Cop28» تنطلق في الإمارات بمشاركة 70 ألف مندوب من 198 دولة

| وكالات

تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، المنعقد في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 تشرين الثاني وحتى 12 كانون الأول، حيث تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المؤتمر لتحقيق أعلى الطموحات المناخية.

وتمثل هذه النسخة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ نقطة فارقة في تاريخ مواجهة التغير المناخي، وذلك بعد اتفاق باريس «COP21» الذي عقد في فرنسا عام 2015، وهو أول اتفاق عالمي ملزم قانونياً بالعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأقل من 2 درجة مئوية ومواصلة الجهود لحصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية.

ويترأس رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في القمة العالمية للعمل المناخي التي تعقد يومي الأول والثاني من شهر كانون الأول المقبل، وذلك ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP28».

ويضم الوفد السوري وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، ونائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، ومعاون وزير الموارد المائية لشؤون الاستراتيجية المائية جهاد كنعان، وعدداً من المعنيين والمختصين في مجالات البيئة والمياه والبحوث الزراعية.

ويقدم الوفد السوري خلال مشاركته في جلسات القمة عدداً من أوراق العمل والرؤى المتعلقة بمواجهة التحديات البيئية وضرورة تكثيف الجهود والتعاون الدولي لمواجهة التغيرات المناخية والتحديات الناتجة عن تأثيراتها على الإنتاج الزراعي والمياه وسبل العيش.

ويلتقي الوفد على هامش القمة عدداً من الوفود المشاركة لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

وتشارك سورية في المجهود العالمي لحماية البيئة العالمية، إضافة إلى الجهود الحثيثة المبذولة على المستوى الوطني لحماية البيئة، رغم كل الصعوبات والتحديات الناتجة عن تداعيات الحرب على سورية، كذلك تعكس مشاركة سورية في مؤتمر المناخ «COP28» التزامها بكل الاتفاقيات والمعاهدات البيئية الدولية التي صَدَّقتْ عليها، إيماناً منها بأن البيئة مسؤولية جميع الدول.

ويهدف المؤتمر إلى إنجاز تغيير ملموس والانتقال بمؤتمر الأطراف من كونه منصةً للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على كل المستويات، حيث يعكس المؤتمر نشاط دولة الإمارات واسع النطاق لتعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في دعم العمل المناخي بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس وفاعل ودائم.

ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 70 ألف مندوب، وسيحاول الوزراء والمسؤولون رفيعو المستوى من 198 دولة صياغة اتفاق حول كيفية الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل عاجل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن