كما كان متوقعاً فقد وجد الفتوة صعوبة في تجاوز قلعة الحرية وجاء متأخراً بسبب الثقة الزائدة للاعبيه التي تحولت إلى غرور وثقة على أن الحرية آخر الترتيب.
المباراة مرت سريعة على الفتوة الذي أهدر فرصاً بالجملة فيما لعب الحرية بأسلوب دفاعي ساعياً للحصول على النقطة الأولى، ونجح إلى حد كبير لكن الفتوة أدرك نفسه في الدقائق الأخيرة، وسجل هدف المباراة بوساطة البديل الشاب عبد الرحمن الحسين الذي عوض فرص وجهود كل من ماركوس والبحر والجنيد والعمران والكروما، والأهم النقاط في السعي للحفاظ على بطولة الدوري والنجمة الرابعة، كما أن الفتوة حقق إنجازاً آخر وهو بقاء سجله نظيفاً من الخسارة حتى الجولة السابعة.
الكادر الفني والإداري خرج سعيدا بالنقاط رغم أنه لم يقدم أي جديد في الأسلوب الهجومي فجاء الفوز ضئيلاً ومتأخراً، ما زاد من جراح صاحب الأرض الحرية الذي يتمنى عشاقه ونحن منهم أن يكون وضعه أفضل ونتائجه أحسن فلنتابع ماذا قال المتابعون عن فوز ناديهم الخامس والصدارة.
الحكم زياد الحمود
الحمد لله تحقق الفوز الصعب على الحرية بعد أن احترقت أعصابنا وشعرنا أن المفاجأة ستحدث لكن جهود اللاعبين والإدارة لم تذهب عبثاً، عموماً النقاط هي الأهم بعيداً عن الأداء وما نتمناه من الكادر الفني واللاعبين عدم الاستهتار والثقة الزائدة في النفس لأن الدوري طويل وصعب وجميع الأندية تبحث عن النقطة وهذا ما فعله الحرية وجميع الأندية عينها على البطل، لكن هذا لا يعني أن يتسرب الغرور إلى بعض اللاعبين ويجب أن تكون كل مباراة بمثابة بطولة وهذا ليس بجديد في منافسات الدوري والأهم الإعداد النفسي ووضع الحسابات بتفاصيلها باعتبار أن الفرق بمستوى واحد والفوارق بسيطة ولا تتوقف إلا على استغلال الفرص والشاطر من يستفيد من انتصاراته وإخفاقات المنافسين.
أحمد جلاد مدرب الفتوة السابق
حقق الفتوة فوزاً متوقعاً على الحرية آخر الترتيب بعد مباراة رجولية من أصحاب الأرض الذي جارى الفتوة بكل شيء فيما أضاع الفتوة فرصاً متعددة بسبب الاستعجال وعدم التركيز، ومع ذلك كانت الدقيقة 87 فأل خير على الفتوة ونجمه الشاب عبد الرحمن الحسين الذي نجح بتحويل الأفضلية والصدارة لفريقه الذي لم يترجم فرصه إلى أهداف رغم محاولات الجنيد وماركوس والكروما والبحر والعمران إلا أن الكفة بقيت متعادلة إلى ما قبل النهاية بثلاث دقائق، ومع إخفاق منافسيه حطين وجبلة والوثبة يؤكد الحسين علو كعبه فيطلق الأفراح لدى جماهير الأزرق بفوز اعتلى به الصدارة وكان له ما أراد بفضل التعاون المثمر بين خطوطه الثلاثة، ونقول مبروك لعشاق الأزرق وحظ أوفر للأخضر الحلبي.
المشجع عمر كسار الصالح
مبروك الفوز والصدارة للفتوة وقد جاء سهلاً على حساب الحرية الذي اكتفى بدفاع المنطقة محاولاً الحصول على النقطة فيما لم تظهر بصماته في الحالة الهجومية فلم يتعرّض مرمى طه موسى للخطورة فكان الأداء والفوز سهلاً لرجال الفتوة، والأكثر فائدة أن منافسيه حطين وجبلة والوثبة قد فقدوا النقاط فجاءت الصدارة التي نتمناها من لاعبينا ألا يضيعوها وعوّض الحسين فرص ماركوس والبحر والجنيد التي ذهبت بلا ثمن بهدف ولا أجمل وكاد أن يسجل الثاني لولا العمران الذي لم يمرر له الكرة فجاء الفوز ضئيلاً على الحرية ونقول مبروك الفوز وحظ أوفر للحرية.
المشجع جمال الراشد
حقق الفتوة فوزاً طبيعياً حسب مجريات المباراة فكان الأداء متوسطاً واستحق الفتوة الفوز واقتناص النقاط كاملةً وخصوصاً أن الدوري دوري نقاط، تميز الفتوة في شوطه الثاني فيما كان الحرية يبحث عن التعادل لكنه لم ينجح بسبب إصرار الفتوة على متابعة المنافسة، عموماً جاءت المباراة متوازنة مع أفضلية للفتوة الذي أضاع فرصاً متعددة ومع أفضلية الفتوة وصراع الحرية للخروج بنتيجة تسعد أنصاره ليتمكن عبد الرحمن الحسين من إيجاد الحل الأصعب بفوز متأخر ورغم الفوارق بالترتيب والإمكانيات فيعتبر هذا الفوز مع إخفاق منافسيه طريقاً إلى الاحتفاظ بالصدارة واستمراراً لتحقيق النجمة الرابعة التي يتمناها عشاق الأزرق.