أظهرت أبحاث علمية أن تناول الفواكه يدعم التحكم الصحي في الوزن إضافة إلى خفضه، بسبب تعزيز الشعور بالشبع، والفيتامينات المرتبطة بانخفاض اكتساب الدهون وتقليل الدهون في البطن. فالتفاح بدايةً غني بالبوليفينول ومضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، كما أنه غني بالألياف، وتوفر تفاحة واحدة متوسطة الحجم مع قشرها أكثر من 4 غرامات من الألياف، أي 14 بالمئة من القيمة اليومية. وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الدهون والسعرات الحرارية في الأفوكادو مقارنةً بالفواكه الأخرى، إلا أنه يُعد خياراً رائعاً لإدارة الوزن.
كما يُعد التوت من الفواكه ذات السعرات الحرارية المنخفضة ومن أكثر الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، وتُظهر الأبحاث أن تناول 150 غراماً من التوت يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 15 بالمئة.
ويوفر الكرز فيتامين «سي» والألياف ومضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، ولكن قد يكون دوره في إنقاص الوزن مرتبطاً بقدرته على دعم النوم الصحي.
وعلى عكس الشائع، لا ينبغي أن يكون تناول التمر محظوراً لمن يسعون إلى فقدان الوزن.
أما الكريفون فهو غني بالفيتامين «سي» والماء وفقير بالسعرات الحرارية والسكر، وتوفر نصف ثمرة نحو 52 سعرة حرارية و8.5 غرامات من السكر وغرامين من الألياف.
ويوصف الكيوي بأنه حلو ومنعش بنكهات تشبه الفواكه الاستوائية والتوت، وتوفر حبة الواحدة نحو 50 سعرة حرارية وأقل من 7 غرامات من السكر.
وتوفر حبة ليمون كاملة أقل من 20 سعرة حرارية وأقل من غرامين من السكر مع 38 بالمئة من القيمة اليومية للفيتامين «سي»، وله تأثير في تنظيم الوزن.
ويتمع المانغو بفوائد فقدان الوزن المدعومة بالأبحاث للرجال وامتيازات التغذية العامة.
ويحتوي الرمان على نسبة عالية من الألياف، ويوفر كوب واحد منه 145 سعرة حرارية و7 غرامات من الألياف أو 25 بالمئة من القيمة اليومية من الألياف.