وزير الدفاع المصري حذر من منحنى خطير هدفه تصفية القضية الفلسطينية … العراق: موقفنا ثابت بدعم الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم المشروعة
| وكالات
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة بذل الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على حين اعتبر وزير الدفاع المصري الفريق أول محمــد زكي، أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، وتصعيداً عسكرياً غير مسبوق، لفرض واقــع على الأرض هدفه تصفيتها.
وخلال لقائه رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري في بغداد أمس، أشار الرئيس العراقي إلى «موقف العراق الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة»، مشدداً على «ضرورة إدانة العدوان على الفلسطينيين وبذل الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة»، وذلك وفق بيان لرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأشاد عبد اللطيف بالاتفاقية الموقعة بين العراق وإيران بشأن أمن الحدود، مثمناً «دعم إيران ومساندتها للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية»، وبدوره، جدد باقري «دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبة إيران في مد جسور التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل».
في الغضون، قال وزير الدفاع المصري محمد زكي أمس الإثنين، أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، وتصعيداً عسكرياً غير مسبوق، لفرض واقع على الأرض هدفه تصفيتها.
وشدد وزير الدفاع المصري، في افتتاح النسخة الثالثة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023» بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أنه «لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمّن استمراره».
وأوضح أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023» حدث عالمي مهم، وخصوصاً في هذا التوقيت الدقيق الذي يتزامن مع ما يشهده العالم من صراعات وحروب تعصف بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
واعتبر الفريق زكي أن مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لجميع شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام؛ من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الأمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال «الحصن الأمين» لمقدرات هذه الأمة، فعلى الدوام سعت لامتلاك أحدث منظومات التسليح؛ للحفاظ على أمن الوطن وسلامته في عالم يموج بالصراعات، واضعة نصب أعينها أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.
وتابع: «نحن نهدف إلى بناء مستقبل أكبر نجتمع فيه على كل الثوابت لتزيدنا إصراراً على المضي قدماً في الدفاع عن مقدرات شعوبنا ضد المخاطر والتحديات مهما تعاظمت بالتعاون مع المجتمع الدولي».
وأضاف: إن القوات المسلحة المصرية حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الإستراتيجية مع نظرائها بكل الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكل الدول والشعوب المحبة للسلام.