جدد لوفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوف سورية المطلق إلى جانب الفلسطينيين … المقداد: محاسبة الكيان العنصري الصهيوني ومسؤوليه على الجرائم ضد أهلنا

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر ضرورة وقف حرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية، مطالباً بمحاسبة الكيان العنصري الصهيوني ومحاسبة مسؤوليه على جرائمهم.

وحسب وكالة «سانا» جدد المقداد موقف سورية في الوقوف المطلق إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشدداً على ضرورة وقف حرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية وحصار مطبق وتدمير للمشافي والأحياء السكنية ومحاولات التهجير.

كما أدان المقداد محاولات الكيان الصهيوني ودول الغرب الجماعي الداعمة لها التذرع بحق الدفاع عن النفس بناء على تفسيرات مضللة ومشوهة للقانون الدولي، مطالباً بمحاسبة الكيان العنصري الصهيوني ومسؤوليه على الجرائم التي ارتكبوها ومازالوا ضد أهلنا في فلسطين.

بدوره عبر مزهر عن التقدير العالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لسورية قيادة وشعباً على موقفها الواضح والصريح في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل الصمود في وجه المشروع الصهيوني واستعادة حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة.

واعتبر مزهر أن يوم السابع من تشرين الأول كان يوم انتصار تاريخي على العدو الإسرائيلي ومنظومته الأمنية، مؤكداً أن هذا اليوم سيبقى في الذاكرة والوجدان الفلسطيني والعربي والإنساني لأنه أثبت إمكانية هزيمة العدو وتحقيق النصر للشعب الفلسطيني.

حضر اللقاء مدير إدارة الشؤون العربية السفير رياض عباس، ومدير إدارة الدعم التنفيذي الوزير المستشار جمال نجيب، ومن الجانب الفلسطيني أعضاء قيادة الجبهة ماهر الطاهر وعمر مراد وأحمد خليف وأبو أحمد فؤاد.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي عبر المقداد خلال لقائه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي، والوفد المرافق له عن رفض سورية أي محاولات لتهجير سكان غزة والفلسطينيين عموماً إلى خارج مدنهم وقراهم.