«النيوكاسل» يفتك بالدجاج «الداشر» … مدير الثروة الحيوانية بالغاب لـ«الوطن»: سجلت الإصابة في مدجنة واحدة فقط من أصل 38 مدجنة
| حماة- محمد أحمد خبازي
أكد العديد من أصحاب المداجن الخاصة في محافظة حماة لـ«الوطن»، أن خسائرهم كانت فادحة بسبب تفشي «النيوكاسل» في دواجنهم وقطعانهم، وتأخرهم بمعالجته، موضحين أن نسبة النفوق خلال فوعة المرض، كانت كبيرة.
وبيَّنَ مربون في منطقتي الغاب وسلمية، أن المرض فتك بالدواجن التي كانوا يستفيدون منها إما بالبيع وإما من استهلاكها.
من جانبه كشف مدير الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب الدكتور مصطفى عليوي لـ«الوطن»، أن النيوكاسل تفشى في الدجاج البلدي في المناطق التي تُرك فيها من دون إيواء، لذلك كانت الإصابة كبيرة بالدجاج الذي يطلق عليه اسم «الداشر».
أما فيما يتعلق بالمداجن الخاصة فبيَّنَ عليوي أن في منطقة الغاب 38 مدجنة عاملة، وقد سجلت في واحدة منها فقط إصابات بالنيوكاسل مع المايكوبلازما، فتم تنسيق فوج الفروج وقد كان بعمر 28 يوماً فقط، ومن دون الوزن التسويقي.
وأوضح أن الأمور حالياً جيدة، بعد أن تم تلقيح أغلب الطيور، باللقاحات المجانية التي وزعتها وزارة الزراعة للمربين.
من جهته، بيَّنَ رئيس دائرة الصحة الحيوانية بزراعة حماة الدكتور عبد الرزاق قبا خليل لـ«الوطن»، أنه خلال فترة القبة الحرارية انتشرت بؤر إصابة بالنيوكاسل كما في كل عام، وقد كانت نسبة الإصابة بالمداجن الخاصة ضمن الحدود الطبيعية.
وأوضح أن الفرق المختصة بالدائرة وفي المناطق تتابع جولاتها على المداجن، للسيطرة التامة على المرض، باللقاحات المتوافرة، ولفت إلى أن مؤشرات طلبات أصحاب المداجن المستثمرة على المحروقات والمواد العلفية المدعومة، تدل على استقرار عملية تربية الدواجن.
أما نقيب الأطباء البيطريين في بحماة الدكتور عبد العزيز شومل، فبيَّنَ لـ«الوطن» أن فوعة النيوكاسل كانت ضارية، ومالت حالياً للاستقرار بعد معالجة القطعان المصابة بسلسلة من اللقاحات. وأوضح أن هذا المرض عادي مثله مثل كل الأمراض الفيروسية الموجودة في أي دولة. ولفت إلى أن وزارة الزراعة تتبنى خططاً للتحصين ضد هذه الأمراض الفيروسية، وبشكل متواصل.