جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس تأكيد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال لقائه نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، في قصر الاتحاد بالقاهرة، شدد السيسي على ضرورة العمل الدولي للدفع بتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية.
وخلال اللقاء تطرق الجانبان إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، حيث استعرض الرئيس المصري جهود بلاده الرامية إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكداً ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الشأن، كما تناول السيسي العمل المُكثف الذي تقوم به مصر لإيصال المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي القطاع، ومشدداً على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق جميع المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.
الرئيس القبرصي، ثمن بدوره الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة، وكذلك الجانب الإنساني، مؤكداً حرص قبرص على التنسيق المُستمر مع مصر في هذا الصدد، خاصةً في ضوء الرؤية المشتركة للبلدين بشأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في الإقليم.
في الغضون، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال لقائه مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) سامانثا باور موقف الأردن الداعي إلى وقف العدوان على غزة، وإيجاد أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وغزة، في إطار حل الدولتين بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والازدهار والتعاون الإقليمي.
ولفت الخصاونة إلى أن الأردن يقوم بجهود حثيثة في إطار دولي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.