فنانو سورية يعزون برحيل زميلهم … عبد اللـه حصوة.. أشهر «ريجسير» في الدراما السورية
| وائل العدس
توفي عبد اللـه حصوة الذي يُعد من أشهر من تصدوا لمهنة الريجسير في الدراما السورية، إضافة لمشاركته كممثل في العديد من الأعمال الفنية.
وشيع يوم الثلاثاء من منزله في حي المزة بدمشق ثم ووري الثرى في مقبرة عين ترما.
ويعد الراحل أشهر من عمل بمهنة الريجسير بالدراما السورية، حيث كانت مهمته إيصال النصوص للفنانين في ظل عدم توافر وسائل التكنولوجيا الحديثة والتواصل معهم وإبلاغهم بمواعيد التصوير.
ومن مهام الريجسير إحضار المجاميع والكومبارس بما يتناسب مع احتياجات المخرج والإنتاج إلا أن هذه المهنة تراجعت بشكلٍ كبير جداً في الدراما السورية بعد ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، حيث أصبح التواصل يتم بكل سهولة، كما جرى التعامل مع مكاتب متخصصة للكومبارس والمجاميع ما أدى إلى تراجع هذه المهنة واندثارها تقريباً في الدراما السورية.
التحق بدورة في نقابة الفنانين لتقوية تمثيله، قبل أن يصبح عضواً فيها عام 1994.
وبدأ الراحل مسيرته الفنية كممثل في السينما بفيلمي «المغامرة» و«فاتنة الصحراء»، ومن أفلامه أيضاً: «بقايا صور، العار، التقرير، الحدود، صيد الرجال، صح النوم، حب وكاراتيه، أبو عنتر جيمس بوند، ساعي البريد».
وشارك بالعديد من الأعمال التلفزيونية منها: «كان يا مكان، حمام القيشاني، الغربال، بقعة ضوء، الدبور، عشتار، الدغري، العبابيد، إلا أنه حقق الشهرة الأكبر في عمله كريجيسير منذ عام 1982.
ومن أعماله المسرحية: «ليلة أنس، أهل الهوى، السيف المسحور، حط بالخرج، شغلة فايتة ببعضها، لاعالبال ولا على الخاطر، النهر، حمام مقطوعة ميته، ربو وتعبوا، ياغافل إلك الله، المعلم».
رثاء إلكتروني
عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات رثاء ونعي، حيث ودع الفنانون السوريون زميلهم، وهذا أهم ما كتبوه:
سلاف فواخرجي: «الرحمة والسلام لروح الفنان والريجيسير عبد اللـه حصوة أحد أسس بداية الدراما السورية، ولعائلته خالص العزاء».
سلمى المصري: «رحمك اللـه ياعبد الله، الإنسان الطيب والمثابر المحب، رافقتني من بداياتي في أغلب الأعمال، عشرة عمر، أنت الآن في أمان اللـه ورحمته، عزائي الحار لعائلتك ولكل محبينك».
مها المصري: «إنا لله وإنا إليه راجعون، اللـه يرحمك ياعبد اللـه ويجعل مأواك الجنة، محبتنا إلك كبيرة، عزائي لزوجتك ولعائلتك وللوسط الفني، رح نفقدلك كتير.
فراس إبراهيم: «رحل عبد اللـه حصوة الريجيسير الشهير المسؤول عن تبليغ الأوردرات لكل المشاركين في العمل من فنانين وفنيين عبر خمسين سنة مضت.. ولا أذكر أني شاركت بعمل في سورية كممثل أو منتج إلا وكان عبد اللـه فيه عدا آخر ثلاث سنوات بسبب ظرفه الصحي، ذهبت لأودعك اليوم في جامع الحمزة والعباس كما ذُكر في النعوة لكني لم أجد أحداً لا الجنازة ولا المعزين ولا الأهل ولا الأصدقاء.. على كل حال الرحمة لروحك والبقاء لله».
وائل رمضان: «كل من عرفك في وسطنا بكل مجالاته يجزم بأنك الأول في مهنتك وبإخلاصك وتفانيك فيها.. كنت مزعجاً بإصرارك وملاحقتك لنا في مواعيدك التي لا تَنسى فيها تفصيلاً أو رقماً، فتركت بصمة في محيطك وابتسامة كلما جاء ذكرك بيننا وستبقى.. شكراً لك ولك الرحمة».
محمد زهير رجب: «عبودة كما اعتدت مناداتك… اللـه معك.. لروحك الرحمة والسلام.. الريجسير الأول والأفضل والأخير في سورية.. وداعاً يا صديقي».
عبد الفتاح المزين: «لروحك السلام، عبد اللـه حصوة في ذمة الله، اللـه يرحمك».
هادي بقدونس: «إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعاً الفنان الريجيسير الرائع عبد اللـه حصوة، رحمك اللـه وجعل مثواك الجنة».
تولاي هارون: «عبد اللـه حصوة في ذمة الله، الرحمة لروحك، أنت من الزمن الجميل، البقاء لله»
أمل عرفة: اللـه معك يا عبد الله، لطالما كنت الجندي المجهول في روائع الأعمال الدرامية السورية، أنت الآن في أمان اللـه حيث لا يوجد خذلان ولا نكران، ألف رحمة ونور».
نبال الجزائري: «رحمة اللـه عليك عبد اللـه حصوة، أقدم ريجيسير في تاريخ الدراما السورية، متفانٍ في عمله، ما في رقم ممثل أو ممثلة بسورية إلا وحافظه، اللـه يرحمك ويغفرلك ويصبر عائلتك يارب».
محمد خير الجراح: « وداعاً عبد اللـه حصوة، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في الوسط الفني وأن يكون أساسياً في العديد من الأعمال الفنية وخاصة في عمله كريجيسير، رحمه اللـه وطيب ثراه، أحر التعازي لعائلته الكريمة وأصدقائه وزملائه».
كفاح الخوص: « انتقل إلى رحمة اللـه الفنان عبد اللـه حصوة، اللـه يرحمه ويعوضه الجنة، والسلام لروحه الطاهرة».
إياد أبو الشامات: «الريجيسير والممثل عبد اللـه حصوة في ذمة الله.. عزائي لعائلته ومحبيه والله يرحمه».