رياضة

الوحدة يستضيف تشرين في مواجهة المنتشين

| الوطن– أدونيس حسن

بعد تحقيقهما لانتصارين مدويين في الجولة الماضية يستضيف الوحدة فريق تشرين قاصداً إكمال السير على مسار الانتصارات فيما يبحث النسور على إحياء أمل المنافسة واستغلال حالة التكاتف التي خلفها انتصارهم في الديربي.

ورغم اختلاف موقعهما على سلم الترتيب إلا أن عوامل مشتركة كثيرة تظهر بين البرتقالي والأصفر، وخاصة في حالة تذبذب النتائج والتوتر الحاصل في أروقة الناديين، ولعل العامل الأهم تحقق في الجولة الفائتة وهو ما ينبئ بمواجهة قوية وساخنة.

الأورنجي كان قد كبد الوثبة خسارته الأولى محققاً أول انتصار بعد ستة تعثرات في موسم كارثي قياسا بطموحات إدارته وجماهيره، ومقارنة بالعناصر التي يحتويها والتعاقدات التي أجراها قبل بداية الموسم، وسيكون لقاء تشرين من ثلاث مواجهات نارية سيخوضها الفريق الدمشقي حيث تنتظره مباراتا جبلة والفتوة قبل نهاية مرحلة الذهاب، إضافة لمواجهة الحرية الجريح.

على الجانب المقابل تبدو طموحات فريق تشرين أكبر من مضيفه لكونه اقترب من فرق المقدمة بشكل واضح بعد انتصاره على الجار حطين الجولة الماضية مستغلاً تعثر جبلة أمام الجيش، وهو ما أحيا الأمل لدى أبناء المدرب ماهر بحري في عودة ميمونة، خاصة مع تبقي مواجهات أخف وطأة مقارنة بما سبق، والحديث عن فرق منتصف وذيل الترتيب الوحدة والأهلي والكرامة والساحل.

الفريقان سيدخلان اللقاء منقوصي الصفوف حيث سيفتقد الوحدة خدمات محترفه سيكو تراوري بعد تعرضه للطرد في اللقاء الأخير في حين سيستمر غياب الليث علي عن دفاعات الضيف لتجدد أصابته مما قد يغيبه حتى نهاية مرحلة الذهاب.

بلغة الأرقام يملك تشرين تفوقاً غير عادي بوصوله لخمسة انتصارات متتالية أمام الوحدة، وسبعة من آخر ثماني مواجهات مباشرة وذلك في مسابقة الدوري، وهو ما يسعى لتكريسه غداً على ملعب الفيحاء، في حين يجد الوحدة في اللقاء فرصة للثأر والانتقام لخسارته نهائي كأس الجمهورية في نسخته الأخيرة أمام البحارة، وتحقيق أول انتصار على تشرين في دمشق منذ 2020، حيث خسر آخر 4 مواجهات أمام النسور في العاصمة لحساب مسابقتي الدوري والكأس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن