سورية

لمساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية والدفاع عن الوطن … فتح باب التسوية لأبناء ريف دمشق الغربي الأحد القادم والقنيطرة 14 الشهر

| موفق محمد

بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، فتحت اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية المجال لتسوية شاملة لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعتها بريف دمشق لمدة 4 أيام تبدأ من يوم الأحد القادم، ولأبناء محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي الذين تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة لمدة يوم واحد في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بهدف مساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة دور فعّال في الدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار والبناء.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي خالد أباظة، أن هذه التسوية هي في الأساس لأبناء ريف دمشق، وبالنسبة للتسوية في القنيطرة بما أن اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية هي اللجنة نفسها وهناك أناس تعذر عليهم الوصول إلى مراكز التسوية الشاملة الماضية، فتم منح هؤلاء 24 ساعة من أجل تسوية أوضاعهم، بحيث من تعذر قدومه خلال التسوية الماضية بإمكانه القدوم لتسوية وضعه في التسوية الجديدة.

وحسبما ذكر المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق في صفحته الرسمية على «فيسبوك» تشمل التسوية، كل من يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية، وكل من فر من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من وقع عليه التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وكل من عليه مشاكل أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة وأن هذا السلاح لابد أن يسلم للجهات المختصة.

ويتم بموجب التسوية منح المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية أو الاحتياطية تأجيلاً لمدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة وتشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية، على حين العسكري الفار يتم منحه أمر ترك قضائياً لمدة شهر كامل للالتحاق بوحدته العسكرية، ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية، على حين الشرطي الفار يتم منحه أمر ترك قضائياً لمدة شهر كامل للالتحاق بوحدته الشرطية ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية.

أما بالنسبة لحملة السلاح، فيتم بموجب التسوية شطب أسمائهم من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحهم ويعودون إلى حياتهم الطبيعية وفي حال شوهدوا يحملون السلاح لاحقا تشطب أسماؤهم من لوائح التسوية، على حين المطلوبون أمنياً يتم شطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.

وتبدأ التسوية بالنسبة لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن في المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري ولغاية الـ13 منه ضمناً، وبالنسبة لأبناء محافظة القنيطرة وأبناء ريف دمشق الغربي ممن تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة في الرابع عشر من الشهر نفسه.

وعلى الراغبين بتسوية أوضاعهم اصطحاب البطاقة الشخصية وصورة عنها وصورة شخصيه عدد اثنين، علما أن التسوية لا تشمل الدعاوى المقامة أمام القضاء والأحكام الصادرة عنه.

وحسب معلومات «الوطن» فإن فتح باب التسوية من جديد لأبناء ريف دمشق والقنيطرة يهدف إلى تشجيع من تم التغرير بهم على العودة إلى حضن الوطن الدافئ ومساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية، وممارسة دور فعّال في الدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار والبناء.

وبتوجيهات ومكرمة من الرئيس الأسد جرت مرات عديدة عمليات تسوية أوضاع لأبناء ريف دمشق والقنيطرة، كان آخرها في نهاية شهر تشرين الأول الماضي لأبناء ريف دمشق الغربي لكل من ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما، إضافة إلى قرى وبلدات عرنة، قلعة جندل، خان الشيح، بقعسم، الريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن