صاحب قدرات فنية عالية … سعيد عبد السلام.. فقد والده في العدوان الفرنسي على دمشق وعمل في مهن عدة
| وائل العدس
نعت نقابة الفنانين والأوساط الفنية السورية الفنان القدير سعيد عبد السلام عن عمر ناهز الـ84 عاماً، وشيع جثمانه من مستشفى المجتهد بدمشق، ووري الثرى في مقبرة الدحداح.
عرف بوده ومحبته لزملائه وطيبته في معاملته الفنية والاجتماعية واحترامه للكل، الصغير قبل الكبير.
ويعتبر ابن مدينة دمشق واحداً من أبرز الممثلين في الساحة الفنية، وأشهر وجوه الشاشة السورية، حيث عرف فيها من خلال العديد من الأعمال التي لاقت نجاحات كبيرة وأظهر في أدائها قدرات فنية عالية في التمثيل تجعله يحظى على مكانة كبيرة وشهرة واسعة عند الجمهور.
ولد الراحل في حي الصالحية بدمشق عام 1941، وفقد والده في العدوان الفرنسي على دمشق عام 1945، وبدأ العمل الفني في إذاعة دمشق عام 1958 مع الفنان الراحل طلحت حمدي، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية مثل: «بين ساعة وساعة»، «محطات ممنوعة»، «الأب»، «حبس الأحلام»، «النهب»، «ساعة حلوة»، «الفخ»، و«المفتش العام».
وظهر في أفلام سورية عدة إضافة إلى مسلسلات كثيرة، وعمل مع كبار الممثلين السوريين وأثبت جدارته بموهبة فريدة تجسدت في مجموعة من الأدوار الناجحة ستبقى عالقة في الذاكرة.
كما شغل عضواً في نقابة الفنانين منذ أيام السبعينيات من القرن الماضي، وعمل في عدة مهن بعيداً عن التمثيل منها: مغنٍ وموظف في فندق وبائع وخياط وصحفي.
أعماله الكثيرة
شارك في أفلام عدة منها «زواج على الطريقة المحلية» و«عشاق» عام 1978، و«حادثة النصف متر» عام 1981، و«ناجي العلي» عام 1991، و«الآباء الصغار» عام 2006، «رسائل في الهواء» عام 2010، و«الرابعة بتوقيت الفردوس» عام 2015، وفيلم «فيك أب» عام 2022.
وله عشرات المسلسلات نذكر منها: «مثل حرب السنوات الأربع» عام 1980، و«تلفزيون المرح» عام 1981، و«عريس الهنا» عام 1984، و«الوسيط» عام 1985، و«دكان الدنيا» عام 1988، و«أبو كامل» عام 1991، و«طرابيش» عام 1992، و«ابتسامة على شفاه جافة» و«أبناء وأمهات» عام 1993، و«حمام القيشاني» عام 1994، و«أبو البنات» عام 1995، و«قانون الغاب» عام 1996، و«العوسج» عام 1997، و«عودة غوار» عام 1998، و«حي المزار» عام 1999، و«سيرة آل الجلالي» و«خوخ ورمان» عام 2000، و«عمر الخيام» و«صراع الزمن» و«الفصول الأربعة» و«الرحيل إلى الوجه الآخر» عام 2002، و«أبو المفهومية» عام 2003، و«صدى الروح» و«باب الحارة» عام 2006، و«ظل امرأة» و«سقف العالم» عام 2007، و«زهر النرجس» عام 2008، و«وراء الشمس» عام 2010، و«السراب» و«الزعيم» عام 2011، و«المفتاح» عام 2012، و«قمر شام» عام 2013، و«الغربال» عام 2014، و«أيام لا تنسى» عام 2016، و«حريم الشاويش» عام 2018، و«حارس القدس» و«بروكار» عام 2020، و«على صفيح ساخن» عام 2021.
رثاء إلكتروني
سلاف فواخرجي: «الرحمة والسلام لروح الفنان السوري الطيب سعيد عبد السلام، والعزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه».
سوزان نجم الدين: «الفنان القدير سعيد عبد السلام في ذمة الله، رحمه اللـه وتغمده برحمته».
مظهر الحكيم: «الحياة رحلة من رحم أم إلى لقاء رب، رحلتك انتهت إلى رحمة الرب والرحمة لروحك الطيبة، عشرة عمر سعيد، تاريخه طويل وجميل، ممثل له حضوره الخاص، سعيد محبتك في القلب ومكانتك عالية، رحمك اللـه وأسكنك فسيح جناته والعزاء لنقابة الفنانين والإذاعة والتلفزيون، وخاصة لأسرتك الكريمة، اللـه معك يا غالي».
عبد الفتاح المزين: «الفنان القدير سعيد عبد السلام، رحمك اللـه وأسكنك فسيح جناته، لروحك الرحمة والسلام».
عامر علي: «الله يرحم روحك يا كبير يا طيب ويا معلم».
حسن م يوسف: «لروح الفنان الفقيد سعيد عبد السلام الرحمة وعطر الياسمين ولذويه ولمحبي فنه جميل العزاء وطول البقاء».
محمد خير الجراح: «فنان كبير وأصيل من الزمن الجميل، الرحمة والسلام لروحه الطيبة وأحر التعازي لعائلته الكريمة والوسط الفني العربي والسوري برحيله».
محمد زهير رجب: «سعيد عبد السلام.. الفنان العتيق.. الجميل الخلوق.. وداعاً.. لروحك الرحمة والسلام».
تولاي هارون: «وداعاً يا كبير يا طيب، سعيد عبد السلام بذمة الله».
سحر فوزي: «الزميل الفنان سعيد عبد السلام في ذمة الله، اللـه يرحمك يا طيب».
ناهد الحلبي: «السلام لروحك الطيبة النقية، بأمان الله».
إياد أبو الشامات: «الفنان القدير والرجل الودود سعيد عبد السلام في ذمة الله، اللـه يرحمه وعزائي لعائلته وأصدقائه ومحبيه».
رامز الأسود: «وداعاً يا صديقي.. الفنان الأصيل الطيب سعيد عبد السلام، لروحك الرحمة».
محمد شماع: «عبق الزمن الجميل، فنان بطيب المسك، وداعاً الفنان سعيد عبد السلام».
يوسف مقبل: «سعيد عبد السلام فنان من زمن جميل، لروحك الرحمة والسلام».
قاسم ملحو: «الفنان سعيد عبد السلام في ذمة الله، ترحموا عليه».