فوز صعب للأهلي والجيش يتلقى خسارته السادسة وغداً قمة بالشهباء بين الوحدة والجلاء في سلة المحترفين
| مهند الحسني
تختتم مساء يوم غد الإثنين مباريات المرحلة السابعة والأخيرة من ذهاب سلة المحترفين بلقاء مؤجل يقام في الشهباء يجمع الجلاء وضيفه الوحدة.
ويبدو أن النتائج التي خرجت بها الفرق في المرحلة الأخيرة كانت غريبة وأحدثت تغييرات مهمة على لائحة الترتيب، لا بل خلطت الحسابات وستجعل عيون المدربين مفتوحة على آخرها مع بداية مرحلة الإياب حيث لا مجال لأي كبوة لجميع الفرق وخاصة القابعين في المؤخرة. على حين أن الصراع لدخول دور الستة الكبار سيكون قوياً ومفعماً بالإثارة والندية، وستكون مرحلة الإياب ساخنة ولاهبة منذ بدايتها، وهذا سيعطي المباريات نكهة تنافسية كبيرة.
خسارة الجيش أمام النواعير وهي السادسة له هذا الموسم كانت قاسية على عشاقه ومحبيه، ورغم هذه الخسارات غير أن الفريق يقدم كرة سلة حديثة ومتطورة لكن النهايات لم تكن سعيدة بسبب غياب اللاعب الأجنبي، فيما النواعير يبدو أنه استعاد توازنه وقوته ودخل أجواء المنافسة بقوة، وسيكون له شأن كبير في الإياب.
خسارة الحرية أمام الأهلي أكدت أن الحرية سيكون من أقوى المنافسين بعد الأداء الرائع والندي الذي ظهر عليه أمام الأهلي الذي عاد لنغمة الفوز بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الكرامة.
وبقي الوثبة بلا أي انتصار بعدما مني بخسارته السابعة أمام جاره الكرامة الذي كشر عن أهدافه بأنه منافس قوي على اللقب لا محالة بعد الأداء الرائع الذي يقدمه من مباراة لأخرى.
لقاء يوم غد ستلعب نتيجته دوراً مهماً في ترتيب الفرق بشكل نهائي على اللائحة.
قمة الشهباء
يستقبل الجلاء الوحدة المتصدر في مباراة ستكون حافلة بكل ما لذ وطاب من فنون وجماليات كرة السلة الحديثة والمتطورة نظراً لما يملكه الفريقان من طموحات كبيرة وتطلعات متجددة لخطف نقاط الفوز، إضافة للحضور الجماهيري المتوقع لمساندة الجلاء والذي سيكون سلاحاً فعالاً ضد لاعبي الوحدة، ويمتلك فريق الجلاء كوكبة من اللاعبين المحليين إضافة للاعب أجنبي متميز ويدرك الجلاء أن وصوله لنقاط الفوز لن يكون سهلاً لأنه بحاجة إلى اللعب بقوة وتركيز عالٍ لأنه يرغب في المحافظة على مركز الوصافة بعدما حسم الوحدة الصدارة من الجولة الماضية.
على حين أن فريق الوحدة الذي يدخل اللقاء وسجله خال من أي خسارة يسعى لمواصلة عزفه على وتر الفوز وتعويض خسارته الأخيرة أمام فريق الرياضي اللبناني في بطولة غرب آسيا وصل ويعيد تقديم نفسه أمام عشاقه ومحبيه.
ويأمل أن يختم مشوار في مرحلة الذهاب بفوز جدير ويعول المدرب اللبناني مروان خليل على خدمات اللاعب المحترف براون ومن خلفه الهداف مجد عربشة وشريف العش، ويمتاز الوحدة باللعب السريع والدفاع الضاغط، ولديه دكة احتياط تعتبر أفضل من منافسه.
النتيجة أقرب للوحدة لكونه الأميز لكن الجلاء قادر بحماسة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاقه ومحبيه.
وكانت مباريات الجولة السابعة قد انطلقت مساء يومي الخميس والجمعة الماضيين، ومع تفاصيل هذه اللقاءات معكم نمضي:
خط المنافسة
تابع فريق الكرامة مسلسل عروضه الجيدة ونتائجه الإيجابية وتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية عندما تغلب على جاره الوثبة بواقع 89-57 في المباراة التي جمعت الفريقين في صالة غزوان أبو زيد بحمص، ولم يتمكن الوثبة في هذه المباراة أن يحقق الفوز الأول له في مرحلة الذهاب ويقدم أداء يرضي فيه عشاقه ومحبيه، فختم مشواره بسبع خسارات كانت كفيلة بوضعه في المركز الأخير على لائحة الترتيب وبدت مسألة بقائه بدوري الأضواء شبه مستحيلة، على حين أن الكرامة ظهر بمستوى جيد وانسجام عالٍ ولعب بطريقة قوية وسريعة في الشقين الدفاعي والهجومي وبدت لمسات مدربه المصري أمير إبراهيم واضحة على أدائه في الشقين الفردي والجماعي.
الخسارة السادسة
مني فريق الجيش بخسارته هي السادسة له في مرحلة الذهاب جاءت أمام مستضيفه فريق النواعير بنتيجة 76-68، بعد مباراة قدم فيها الجيش أداء جيداً وكان نداً قوياً للنواعير الذي لعب بقوة أمام جمهوره ولو امتلك فريق الجيش لاعباً أجنبياً لكانت نتيجة المباراة كلام آخر، بعد أن حسم النواعير النتيجة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة لأنه لم يتمكن من إشراك اللاعب الأميركي (إيمانويل) الذي التحق بصفوفه قبل يومين بسبب عدم وصول موافقته الدولية وعدم اكتمال أوراقه الرسمية.
عموماً فريق الجيش باتت حظوظه بالتأهل لدور الستة صعبة وهو بحاجة لتحقيق نتائج جيدة والفوز في أربع مباريات يضمن خلالها دخول دور الستة الكبار.
فوز صعب
لعبت الخبرة دوراً مهماً في حسم نتيجة لقاء القمة الذي جمع أهلي حلب وجاره الحرية والذي انتهى أهلاوياً بواقع (94-90) بعد مباراة قوية قدم الفريقان أداء جيداً وكان الحرية نداً قوياً وخاصة لاعبيه المحترفين الذين كانوا بمنزلة بيضة قبان الفريق وأحد أهم هدافيه، وسيكون لفريق الحرية شأن كبير في مباريات مرحلة الإياب.