أكد أن زوبعة الأسلحة الذكية التي تمتلكها القوات الأميركية أصبحت مجرد أكذوبة … مصدر أمني أميركي: ضربات المقاومة العراقية تكبّد قواتنا خسائر جسيمة
| وكالات
أكد مصدر أمني من داخل مبنى قاعدة «عين الأسد» التي تستخدمها القوات الأميركية في محافظة الأنبار غرب العراق أمس الأحد أن الضربات التي وجهتها المقاومة العراقية كبدت القوات الأميركية داخل القاعدة خسائر جسيمة.
وحسب وكالة «المعلومة»، قال المصدر في تصريح له: إن «ضربات المقاومة الإسلامية لمبنى قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي في قضاء هيت غرب الأنبار أول من أمس أدت إلى إلحاق خسائر مادية جسيمة بمواقع وأبنية عسكرية للقوات الأميركية داخل مبنى القاعدة بعد اختراقها كل التحصينات على مبنى القاعدة، حيث فشلت الدفاعات الجوية من التصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة»، مؤكداً أن «التصريحات التي تبثها القوات الأميركية حول التصدي لهجمات المقاومة على مبنى القاعدة بفعل الدفاعات الجوية كلام عارٍ من الصحة ولا يستند إلى المصداقية».
وأضاف: إن «عمليات القصف أدت أيضاً إلى مقتل وإصابة عدد من جنود القوات الأميركية ولم يتسن التأكد من العدد بسبب الإجراءات المشددة التي تفرضها القوات الأميركية على أماكن تواجدها داخل مبنى القاعدة».
وتابع: إن «صواريخ المقاومة أثارت الرعب والخوف والهستيريا في صفوف القوات الأميركية التي فشلت دفاعاتها الجوية في التصدي لهجمات المقاومة بعد اختراقها التحصينات الأمنية»، مردفاً بالقول: إن «زوبعة الأسلحة الذكية التي تمتلكها القوات الأميركية أصبحت مجرد أكذوبة أمام الهجمات الصاروخية».
وقبل يومين تم استهداف القوات الأميركية داخل قاعدة «عين الأسد» غرب الأنبار بهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين و5 صواريخ خلال يوم واحد.
وأول أمس أعلنت واشنطن أن وتيرة هجمات المقاومة ضد قواتها المحتلة المتواجدة في سورية والعراق ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45 بالمئة، وأنها تحتفظ بحقها فيما سمته «الدفاع عن نفسها» ضد من يشن هذه الهجمات على قواتها في كلا البلدين، على حين جددت طهران تأكيدها أن قرار فصائل المقاومة في المنطقة هو بيدها وأنها هي من تأخذه وفق ما يناسبها، وذلك في معرض ردها على واشنطن التي طلبت منها لجم هجمات المقاومة على قواعدها.
والخميس الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عن تعرض القوات الأميركية إلى 78 هجوماً في سورية والعراق، وقالت: إن «القوات الأميركية تعرضت إلى 78 هجوماً في سورية والعراق منذ 17 تشرين الأول أسفرت عن 66 إصابة غير خطيرة».
وسبق أن استهدفت المقاومة العراقية القواعد الأميركية في سورية والعراق عشرات المرات، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية قصيرة المدى، بعد إعلان (المقاومة) أنها تَعُدّ القواعد الأميركية في سورية والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للأميركيين في الحرب على غزة.