رياضة

سلة سيدات الساحل دخلت النفق المظلم

| طرطوس- ممدوح علي

بعد أن كان لسلة سيدات الساحل صولات وجولات في دورينا عبر السنوات الأخيرة وكان الجميع يحسب لهن ألف حساب كيف لا وهن بطلات كأس الجمهورية لموسم 2017-2018, ولكنها اليوم ليست على ما يرام.

ولم تكتف سيدات سلة الساحل بالحصول على لقب الكأس، بل مثلن سورية في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في الشارقة عام 2019، وحققن نتائج جيدة، وفي الموسم الذي أعقب المشاركة العربية تصدرت سيدات الساحل الدوري في مراحله الخمس الأولى قبل أن يتم إيقاف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا.

لكن في السنوات القليلة الماضية بدأت اللعبة في النادي تنحدر بشكل كبير، حيث بات الفريق آخر موسمين يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى، وفي الموسم الحالي بات الوضع أكثر سوءاً، حيث حتى الآن وبعد بداية مرحلة الذهاب بــ6 مراحل يقبع الفريق بالمركز الأخير لخسارته لمبارياته الست أمام كل من سيدات الجلاء بفارق 9 نقاط، وبنتيجة (51-42) وأمام سيدات الأهلي (63- 24) وأمام سيدات أشرفية صحنايا (50-39) وأمام سيدات بردى (71-32) وأمام سيدات حطين (55-33) وأمام سيدات الوحدة (68-41) ويملك الفريق برصيده 6 نقاط لكون الفريق الخاسر بكرة السلة ينال نقطة وحيدة والفائز نقطتين.

ومن فريق السيدات ننتقل إلى قواعد النادي الشبلات والناشئات اللواتي حصلن على بطولة الدوري موسمين متتاليين 2014- 2015 و2015- 2016 حيث الآن قواعد النادي متراجعة هي الأخرى وغائبة منذ سنوات أيضاً عن مراكز المقدمة.

حاولت الوطن جمع استفسارات وإجابات دقيقة عن وضع سلة الساحل وما مصيرها؟ لكننا لم نأخذ الجواب الشافي من أصحاب الشأن، لكن من مصادرنا الموثوقة علمنا بأن اهتمام إدارة النادي ينصب بشكل كامل على كرة القدم، ومن الصعب أن يكون لدى النادي القدرة المادية على تشكيل فريقين منافسين لذلك تم التوجه للاهتمام بكرة القدم مع دعم أقل لكرة السلة والحفاظ على الفريق في دوري الدرجة الأولى والاهتمام بالقواعد.

ونحن نحترم بدورنا تطلعات إدارة النادي ونعلم بأن كرة القدم في جميع الأندية هي الواجهة… لكن نأمل قدر الإمكان تأمين الدعم الفني والمادي لفريق السيدات على الأقل لكي يبقى في الدرجة الأولى لهذا الموسم، لأن مستوى الفريق لا يسر عدواً ولا صديقاً، وإذا بقي وضعه على ما هو عليه فإن الدرجة الثانية في انتظاره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن