طالب رئيس مركز أعلاف القصيبة التابع لفرع أعلاف القنيطرة ياسر الفحيلي بتفعيل الكوة البريدية في مقسم هاتف القصيبة من أجل تسديد قيم الأعلاف من المربين، إذ إنهم يضطرون للتسديد في المصارف المعتمدة في المحافظة التي تبعد أكثر من 30 كيلو متراً عن المركز.
وأشار إلى أن قلة اليد العاملة تفرض على العمال الحاليين القيام بأعمال إضافية وخاصة عند تنزيل المواد العلفية الواردة للمركز، وعند حدوث أي تأخير بأعمال التنزيل يستوجب دفع غرامة مالية، مؤكداً أن أهم الصعوبات التي تواجه المركز قلة الكادر من الموظفين، علماً أن العمل يتم بالشقين المؤتمت والكتابي (السجلات) وهذا يتطلب عدداً أكبر من الموظفين ووقتاً أكبر.
ولفت إلى أن الطاقة التخزينية للمركز تبلغ /1850/ طناً من المواد العلفية منها 500 طن بالعراء، وقد بلغت المبيعات في نهاية شهر تشرين الثاني نحو /12/ مليار ليرة سورية والكمية الموزعة لتاريخه نحو/7243/ طناً من المواد العلفية.
وأشار الفحيلي الى افتتاح عدة دورات علفية /3 دورات علفية للأغنام و4 دورات علفية للأبقار ودورات شهرية لمربي الخيول و3 دورات للأسماك/، وآخر دورة علفية للأبقار بمعدل 100 كغ حلوب و 25 كغ نخالة للرأس الواحد ودورة علفية للأغنام بمعدل 9 كغ نخالة و1 كغ شعير تعطى كتلة واحدة وما زالت الدورتان مستمرتين ودورة علفية لمربي الخيول والأسماك أيضاً.
بدوره رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي القنيطرة عبدالحكيم الجناطي أوضح أن مركز أعلاف القصيبة يلبي احتياجات ثلثي المحافظة تقريباً وتخديم نحو /20561/ رأساً من الأبقار و/150/ ألف رأس من الأغنام وعدد من المداجن المستثمرة والمرخصة وعدد من المزارع السمكية و/224 / رأساً من الخيول الأصيلة والوطنية.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة محمد صالح دياب أن مطالب المربين والعمران بافتتاح كوة لدفع قيم المواد العلفية والإسمنت هي مطالب قديمة ومحقة، ولكن قلة الكوادر في بريد القنيطرة والمصارف تمنع ذلك، إضافة إلى عدم وجود سيارة لنقل الأموال، مؤكداً السعي مع الجهات المعنية لتأمين الكادر وافتتاح كوة بأقرب وقت ممكن وعند توافر الظروف المناسبة.