تراكم القمامة في شوارع سلمية … رئيسة مجلس المدينة لـ«الوطن»: عمال النظافة يعملون يوم الجمعة طوعاً والواقع جيد بشكل عام

بيَّنَ العديد من المواطنين القاطنين في أحياء مدينة سلمية البعيدة عن مركزها، أنهم يعانون من تراكم القمامة وانتشارها في أحيائهم، نتيجة تأخر مجلس المدينة بترحيلها كالمعتاد من أمام منازلهم أو من ناصيات الشوارع وخاصة الفرعية منها. وأوضحوا أن الكلاب الشاردة والهررة أسهمت بانتشارها، أثناء نبشها الأكياس وبحثها عمّا يؤكل فيها.

وذكر آخرون أن النباشين لهم دور كبير في انتشار القمامة، حيث يعمدون إلى فتح الأكياس والبحث فيها عن المعادن والنايلون والعبوات البلاستيكية والزجاجية وغير ذلك.

ولفت مواطنون يقطنون في الحي الشمالي من كلية الزراعة، إلى أن سيارة جمع القمامة لم تمر بحيهم منذ أكثر من أسبوع، في حين كانت تمر يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، وهو ما أدى لتكدس أكياس القمامة أمام المنازل وعلى جوانب منها، وقد فعلت الكلاب الشاردة والقطط فعلها، فنشرت محتوياتها بتلك الطرقات.

وأشار آخرون إلى أن واقع النظافة العامة في المدينة جيد بشكل عام، ولكنه ساء في بعض القطاعات بالفترة الأخيرة، بحيث أصبحت القمامة تتراكم لبضعة أيام وحتى بالمنصفات الطرقية أيضاً!.

ومن جانبها، بيَّنت رئيس مجلس مدينة سلمية سهاد زيدان لـ«الوطن»، أن واقع النظافة العامة جيد بشكل عام، ولكن خروج آليتين عن الخدمة خلال الفترة الماضية أثر في عمل مديرية النظافة.

وأوضحت أن عمال النظافة يعملون حالياً في ورديتين، وبأيام الجمعة بعمل طوعي، لتعويض الكسر والنقص الحاصل في قطاع النظافة بسبب خروج أكثر من آلية للإصلاح في وقت سابق.

ولفتت إلى أن مجلس المدينة يحرص كل الحرص على تحقيق أفضل شروط النظافة العامة بالمدينة.