الاحتلال أقرّ بمقتل 105 من جنوده في غزة بينهم 13 بـ«نيران صديقة» … إعلام إسرائيلي: صواريخ حزب اللـه المضادة للدروع أصبحت أكثر خطورة ودقة
| وكالات
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع 20 قتيلاً في غزة منذ بداية التوغل البري في غزة جراء ما وصفها بـ«نيران صديقة وحوادث عملياتية»، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تزايد وتيرة إطلاق الصواريخ المضادة للدروع من حزب اللـه تجاه النقاط العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات.
وأضاف جيش الاحتلال: إن 105 جنود قتلوا منذ بداية التوغل البري، 13 منهم سقطوا بنيران قوات الاحتلال بعدما شُخّصوا خطأ كعدو.
من جانب آخر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن صواريخ حزب اللـه الموجّهة ضد نقاط قوات الاحتلال ومستوطناتها أصبحت مع الأيام أكثر دقة وخطورة، وقال مراسل القناة «13» الإسرائيلية، شلومي إلدار إن مستوطنات المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب اللـه طوال الوقت.
وأشار إلى أن حزب اللـه موجودٌ قُرب الحدود ويزيد من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، معقباً إن إطلاق النيران ضد المواقع الإسرائيلية أصبح أكثر دقة وخطورة.
من جانبه، صرّح نائب مسؤول الأمن العسكري في مستوطنة «المطلة» شمال فلسطين المحتلة، يوسي لفيت خلال مقابلةٍ مع قناة «كان» الإسرائيلية بأن «ما يحصل من هجمات من حزب اللـه لم نختبره في المطلة حتى في حرب لبنان الثانية»، قائلاً: إن البلدة فارغة و«سكانها» يرفضون العودة مع وجود حزب اللـه وقوات الرضوان عند الحدود.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مجدداً، أن يد حزب اللـه لا تزال هي العليا في الشمال، وهذه المرّة الثانية، التي يُطلق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين: إن يد نصر اللـه هي العليا في الشمال، في إشارة إلى تفوق المقاومة في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
بدوره، وصف مراسل القناة «الـ13» في الشمال، شلومي آلدار، ما يجري في الشمال بـ«حرب صواريخ ضد الدروع»، قائلاً: إن الإسرائيليين في حرب لبنان الثانية (2006) بقوا في المنازل، وكانوا ينظرون إلى الكاتيوشا على أنه السلاح الأكثر تهديداً، لكن الصواريخ المضادّة للدروع باتت اليوم الأكثر تهديداً.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس مستوطنة «المطلة» (تقع قبالة القطاع الشرقي من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية)، دافيد أزولاي، أن جميع البنى التحتية «المدنية» في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن مسافة 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان لا تعمل بسبب الاستهدافات التي يواصلها حزب الله.