«يونيفل» حذرت جنودها من قصف مدفعي إسرائيلي عشوائي على جنوب لبنان … المقاومة اللبنانية تشعل مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول حدود شمال فلسطين المحتلة
| وكالات
واصلت المقاومة اللبنانية أمس استهداف مواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي ومرابض مدفعيته على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتحقيقها إصابات مباشرة فيها، على حين طلبت قوات الـ«يونيفل» من جنودها اتخاذ إجراءات حمائية بسبب مخاوف من قصف عشوائي إسرائيلي في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وقال حزب اللـه في بيان أمس نقله موقع «النشرة» الإلكتروني: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة15:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 12/12/2023 موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابته إصابة مباشرة»،
وفي بيان آخر أعلن الحزب أن مقاتلي المقاومة استهدفوا «موقع الراهب» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة، وذلك بعد أن أكد في بيان مماثل أن مقاتلي المقاومة استهدفوا «ثكنة زرعيت» (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة أيضاً، وتمّت إصابتها إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق أمس تحدث الحزب في بيان عن استهداف مقاتلي المقاومة «موقع حدب يارون» بالأسلحة المناسبة، الذي تمت إصابته إصابة مباشرة، وذلك بعد أن أكد في ثلاثة بيانات الأول: ذكر فيه أن مقاتلي المقاومة استهدفوا مرابض مدفعية لجيش الاحتلال في «خربة ماعر» بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة، أما الثاني: تحدث عن استهدافهم نقاط انتشار جنود الاحتلال في محيط «موقع جل العلام» بالأسلحة المناسبة التي حققوا أيضاً فيها إصابات مباشرة، فيما أكد في الثالث أنهم استهدفوا «موقع المالكية» بالأسلحة المناسبة أيضاً وتمّت إصابته إصابة مباشرة، وفق ما ذكر موقع «النشرة».
وقبل ذلك نقلت قناة «المنار» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه منطقة المالكية في الجليل الأعلى.
وفي وقت لاحق أمس أعلنت المقاومة استهدافها نقاط انتشار جنود الاحتلال في محيط موقع «العاصي» بالأسلحة المناسبة محققين فيها إصابات مباشرة، تزامناً مع استهدافها موقع «بياض بليدا» بالأسلحة المناسبة الذي تمت إصابته إصابة مباشرة أيضاً.
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن سقوط صاروخ اعتراضي أطلقته «القبة الحديدية» الإسرائيلية قرب مدرسة في بلدة ياطر واقتصرت الأضرار على الماديات، موضحاً أن «الصاروخ سقط مباشرة على سيارة في موقف المدرسة، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير».
من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن «الدفاعات الجوية اعترضت جسماً جوياً مشبوهاً في الجليل الغربي»، في حين أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيّرتين إسرائيليتين استهدفتا مناطق خالية ما بين بيت ليف وراميا.
وقبل ذلك تحدثت قناة «المنار» عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدتي حولا وعيتروني ووادي السلوقي، مشيرة إلى أن «طائرة استطلاع إسرائيلية واصلت تحليقها فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا على علو متوسط، بالتزامن مع «تحليق طائرة استطلاع إم كا في أجواء مدينة صيدا، على حين ذكر موقع «النشرة» أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية حلقت بشكل مكثف وعلى علو منخفض فوق مناطق إقليم التفاح.
قناة الميادين بدورها ذكرت أن مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف بلدة الناقورة وتحديداً عند وادي حامول، وأن «قـوات الـ«يونيفــل» طلبت من جنودها اتخاذ إجراءات حمائية بسبب مخاوف من قصف عشوائي إسرائيلي في القطاع الغربي.