مصطفى لـ«الوطن»: الإقبال على التسوية في بيت جن ومزرعتها جيد … الجيش يستهدف مواقع لـ«أنصار التوحيد» و«النصرة» في أرياف إدلب وحلب واللاذقية
| دمشق - موفق محمد - حماة - محمد أحمد خبازي
وَجَّهَ الجيش العربي السوري رمايات نارية مكثفة من مدفعيته الثقيلة على مواقع التنظيمات الإرهابية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، رداً على اعتداءاتها المتكررة على نقاط عسكرية للجيش في منطقة «خفض التصعيد» في شمال غرب البلاد.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش استهدفت بنيران مدفعيتها الثقيلة صباح أمس مقار وتجمعات وتحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة وتنظيم «أنصار التوحيد» في محيط الفطيرة والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما دكت مواقع لهم في محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وأوضح أن الجيش باستهدافه تنظيم جبهة النصرة وحلفائه من المجموعات الإرهابية يعمل على تقويض قدرتها العدوانية وشل حركتها في «منطقة خفض التصعيد»، للحد ما أمكن من اعتداءاتها على نقاط له بمختلف القطاعات في المنطقة المذكورة، ولفت إلى أن المجموعات الإرهابية تلقت خلال هذا الأسبوع ضربات موجعة بكثافة نارية كبدتها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وفي البادية الشرقية، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تصدى لهجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي على نقاط عسكرية ببادية دير الزور الغربية، مستغلاً حالة الضباب الكثيف، بالنيران المناسبة وأردى العديد من الدواعش قتلى ومصابين، وأرغم الناجين من نيرانه على الفرار باتجاه عمق البادية.
بموازاة ذلك، وصف أمين فرع محافظة ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى الإقبال على التسوية في بلدتي بيت جن ومزرعتها والتي تنتهي اليوم بأنه جيد، موضحاً أن 511 شخصاً انضموا إليها حتى يوم أمس.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح مصطفى أن يوم أمس هو الثالث على بدء التسوية، «وحتى يوم الإثنين الماضي بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم 358 شخصاً وأمس تمت تسوية أوضاع 153 شخصاً ليصبح مجموع من تمت تسوية أوضاعهم 511 شخصاً.
ورداً على سؤال عن إمكانية تمديد التسوية لأيام إضافية، أشار مصطفى إلى أن هذا الأمر يعود إلى اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية.
وبتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، فتحت اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية المجال لتسوية شاملة لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعتها في ريف دمشق لمدة 4 أيام بدءاً من يوم الأحد الماضي ولأبناء محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي الذين تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة لمدة يوم واحد في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بهدف مساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة دور فاعل في الدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار والبناء.