مهاجم شاب وصاعد بقوة وهو الآن هداف فريق أولمبي الوثبة وهو صاحب هدفي الفوز على الكرامة الأسبوع الماضي في الدوري الأولمبي وحالياً يتدرب مع فريق رجال الوثبة وشارك في بعض المباريات.
هذا اللاعب الشاب والهداف الطموح عانى الكثير حتى وصل إلى المرحلة التي هو فيها الآن وتغلب على كل الظروف التي رافقته خلال مسيرته الكروية لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه، حيث أجرت «الوطن» اتصالاً هاتفياً معه وتركت له مساحة الحديث فقال: كانت بدايتي مع كرة القدم منذ الصغر بنادي الساحل وخلال إحدى المباريات الودية بين أشبال الساحل والوثبة لفت حينها انتباه مدرب الوثبة الكابتن وليد كردي، وبعد هذه المباراة انتقلت لنادي الوثبة مباشرة ولعبت لفريق الأشبال وبعد ذلك مثلت منتخب حمص بالفئات العمرية وتدرجت في صفوف نادي الوثبة وكانت مسيرتي ملأى بالعقبات ووعرة، حيث كنت وبشكل يومي أسافر من طرطوس إلى حمص لمسافة 180 كم ذهاباً وإياباً برفقة والدي الذي كان ومازال السند والداعم لي وكم من أيام انتظرنا تحت جسر مصفاة حمص وبظروف جوية صعبة وبأوقات متأخرة وسيلة نقل للذهاب إلى طرطوس.
ولكن الآن وبعد كل هذه الظروف التي مرت علي أنا سعيد لأني صبرت ونلت ومازال أمامي الكثير لأقدمه وأمنيتي أن أرتدي قميص منتخب الوطن الذي دعيت إليه سابقاً لكنني اعتذرت بسبب الدراسة، وأن أنال مع فريق الوثبة بطولة الدوري وختم حديثة بتقديم كل الشكر لكل من وقف إلى جانبه خلال مسيرته الكروية وتحديداً والده ولجميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه ولإدارة نادي الوثبة وجمهوره.
وعبر صحيفة «الوطن» نتمنى للمهاجم الخلوق محمد مرعي ابن الـ19عاماً كل التوفيق في مسيرته الكروية الطويلة لأنه مثال للاعب الخلوق الملتزم والهداف المنتظر لكرة القدم السورية.