بلينكن اعتبر أنه تجب حماية الصحفيين في قطاع غزة! … المفوضية الأوروبية: نؤيد فرض عقوبات على المتطرفين من المستوطنين في الضفة
| وكالات
نددت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين، أمس بـ«أعمال العنف» التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين معربة عن قلقها لما تشكله هذه الأعمال من «تهديد للسلام».
وحسب موقع «يورونيوز» الإلكتروني، قالت فون دير لايين: إنها «تؤيد» فرض عقوبات على «المتطرفين» من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، مندّدة أمام البرلمان الأوروبي بـ«تصاعد أعمال العنف» التي يمارسونها والتي تهدد استقرار المنطقة.
وقالت فون دير لايين في ستراسبورغ: «يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المتطرفون من المستوطنين بمعاناة هائلة للفلسطينيين، إن ذلك يعرّض احتمالات وجود سلام دائم للخطر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم بحالة عدم الاستقرار الإقليمي، لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية»، في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رده على رسالة لوكالة «فرانس برس» حول مصير الصحفيين في غزة: إنه «يؤيد الحماية التي لا لبس فيها» للصحفيين في مناطق النزاع!
وأعلن بلينكن، في رده أنّ الولايات المتحدة ستواصل التأكيد لإسرائيل ولكل الدول ضرورة حماية الصحفيين، وأن واشنطن «تدافع بشكل لا لبس فيه عن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة».
وفي نهاية تشرين الأول الماضي، وجهت الوكالة «فرانس برس» ووسائل إعلام دولية أخرى رسالة مشتركة إلى بلينكن، تطلب منه المساعدة في حماية الصحفيين الذين قضى عدد منهم وأصيب عدد آخر، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وحسب أرقام لجنة حماية الصحفيين حتى 4 كانون الثاني الجاري، قتل 63 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام منهم 56 فلسطينياً و3 لبنانيين، وأصيب 11 صحفياً وفقد 3 صحفيين وأوقف 19 صحفياً.
كذلك، طلبت وسائل الإعلام من بلينكن المساعدة في إجلاء موظفيها من غزة، ورداً على ذلك، قال بلينكن: إن إجلاء مواطنين أميركيين وأجانب من غزة يبقى «أولويتنا، ونعمل مع مصر والأمم المتحدة وإسرائيل لتسهيل خروجهم الآمن من غزة».