سورية

أكد أن 95 بالمئة من الأسلحة والصواريخ التي تطلق من غزة صناعة محلية … ناجي: سورية تُستهدف يومياً لأنها الداعم والسند والحاضن والممر لدعم المقاومة

| سيلفا رزوق

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة طلال ناجي، أن القيادة السورية وقفت على الدوام مع فلسطين والمقاومة إيماناً منها بأنها قضية المواطن السوري وقضية العرب.

وخلال لقاء حواري أقيم أمس في المعهد الدبلوماسي السوري في وزارة الخارجية والمغتربين لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة، حضره مدير المعهد السفير عماد مصطفى وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين، لفت ناجي إلى أن مواقف الدولة السورية كانت على الدوام حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية قويَ ساعدها بعدما تلقت الدعم الكبير من سورية وإيران وحزب اللـه وخاصة في المجال العسكري والتقني والتكنولوجي، وقادة المقاومة وأبرز المقاومين كانوا قد تدربوا في سورية.

ولفت ناجي إلى أن 95 بالمئة من الأسلحة والصواريخ التي تطلق من غزة في الوقت الحالي هي صناعة محلية في غزة، مبيناً أنه رغم أن خسائر الجيش الإسرائيلي والتي اعترف بها هي 345 قتيلاً من العسكريين غير أن وسائل الإعلام العبرية تقول إن عدد القتلى هو 3 آلاف قتيل إسرائيلي مابين ضابط وجندي إضافة لـ11 ألف مصاب بينهم 2000 جندي معاق، وهذه الحصيلة هي الأكبر في كل الحروب التي شنها العدو في الفترات السابقة.

واعتبر ناجي أن المعركة اليوم ليست ضد إسرائيل وإنما معركة عالمية، وهذا ما عبّر عنه القادة الغربيون الذين حضروا إلى «تل أبيب» للتأكيد على دعمهم لإسرائيل، لأن إسرائيل هي مشروعهم في المنطقة.

وقال: «المعركة اليوم هي ضد تحالف أميركا في المنطقة وهي كشفت التداعي داخل البيت الإسرائيلي».

واعتبر أن النقطة الغاية في الأهمية هي أن من يخوض الحرب والدفاع عن فلسطين ليست فقط فصائل المقاومة وإنما الشعب الفلسطيني الداعم لهذه المقاومة حيث لم نسمع رغم كل المجازر التي يتم ارتكابها صوتاً واحداً يطالب بوقف المقاومة.

ولفت ناجي إلى أن العدو أقر بخسارة المعركة الإعلامية مع الفلسطينيين، فهناك عشرة ملايين موقع في وسائل التواصل الاجتماعي يؤيد إسرائيل لكن بالمقابل هناك 500 مليون موقع يؤيد الفلسطينيين، وهذه ظاهرة غير مسبوقة.

وقدّم ناجي الشكر لحلفاء الشعب الفلسطيني والمقاومة وقال: «نشكر حلفاءنا الأعزاء في محور المقاومة فسورية تُستهدف يومياً لأنها الداعم والسند والحاضن والممر لدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية، كما أن ما يقوم به حزب اللـه في لبنان هو معركة حقيقية والعدو لا يريد أن يطلق على ما يجري في الشمال مصطلح حرب حتى لا يتحمل تبعات هذا الوصف وحزب اللـه قدّم أكثر من 100 شهيد ويشاغل العدو من أقصى الشرق لأقصى الغرب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن