واصلت ردها على اعتداءاته.. وفرضت حزاماً نارياً من رأس الناقورة إلى كفرشوبا … المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي وتدك ثكنة و3 مواقع له
| وكالات
فرضت المقاومة اللبنانية أمس، حزاماً نارياً، من رأس الناقورة إلى كفرشوبا، خلال مهاجمتها مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي على طول حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، حيث استهدفت تجمعين لجنوده بعد أن دكت بالأسلحة المناسبة مواقع «البحري وراميا والمالكية وثكنة «شوميرا» وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقال الإعلام الحربي في حزب اللـه في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من عصر (أمس) الأربعاء تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط موقع الضهيرة والساعة 03:30 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في موقع المنارة بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة».
وجاء ذلك، بعد أن أعلن الحزب في بيانين منفصلين أن مقاتلي المقاومة استهدفوا موقع «البحري»، في رأس الناقورة، وموقع «راميا» وثكنة «شوميرا» بالأسلحة المناسبة التي حققوا فيهما إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق أمس، قال الإعلام الحربي في «حزب الله» في بيان: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:45 من ظهر (أمس) الأربعاء موقع «المالكية» بصاروخ بركان وتمّ إصابته إصابة مباشرة».
وتواصل المقاومة عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وحشود جنوده على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، محقّقةً خسائر فادحة في صفوف الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
وفي سياق ذلك، أكدت قناة «الميادين» أنه وبهذه العمليات التي تنفذها المقاومة اللبنانية تكون الأخيرة قد فرضت حزاماً نارياً، من رأس الناقوة إلى كفرشوبا، متسببةً بإخلاء المستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان، التي لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948، أي منذ تأسيس كيان الاحتلال على أرض فلسطين المحتلّة.
بالمقابل، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت من مواقعها المحاذية لبلدة عيتا الشعب صباح أمس رشقات نارية من أسلحة ثقيلة باتجاه الأودية المجاورة لبلدة طربيخا اللبنانية.
وفي قضاء مرجعيون، أغار الطيران الحربي المعادي على كفركلا، بينما أطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مجرى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق قرى قضاء صور والساحل البحري حتى صباح أمس.
وفي وقت لاحق، تحدثت قناة «المنار» عن تعرض أطراف بلدات الجبين ويارين وبليدا وعيترون ويارون والخيام لقصف مدفعي إسرائيلي، وذلك بعد أن تعرضت لقصف مماثل منطقة جبل الباط واستهدفت غارة إسرائيلية بصاروخ للطيران المسيّرة بلدة محيبيب، من دون وقوع إصابات.
موقع «النشرة» من جهته، أشار إلى تعرض بلدتي رمشين وعيتا الشعب إلى قصف إسرائيلي، في حين أفادت «الميادين» بسقوط قذيفة إسرائيلية على منزل في «عيتا الشعب» أدت إلى احتراقه من دون وجود إصابات، تزامناً مع قصف إسرائيلي استهدف بلدة رب ثلاتين في جنوب لبنان، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتمشيط بالرشاشات من موقع «البياض» على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا.
وعقب ذلك بوقت قصير، ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني، أن مواطنة لبنانية أصيبت بجروح متوسطة، بعد تعرّض بلدة رب ثلاثين، لقصفٍ، من الاحتلال الإسرائيليّ، تزامناً مع استهداف الأخير أحد المنازل في منطقة خل الدراج في بلدة ياطر، وقصف مسيّرة إسرائيليّة منزلاً وسط بلدة يارون، من دون أن يتم تسجيل أي إصابات.