الأولى

بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف … صباغ: ضرورة حشد الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين

| الوطن

دعا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى زيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام، ودعم جهود الحكومة السورية في مجال عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وخلال لقائه أمس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية أشار صباغ إلى النقص الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وشدّد على ضرورة حشد الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين، كما دعا إلى زيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام، ودعم جهود الحكومة السورية في مجال عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وجرى خلال اللقاء حسب بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه، استعراض أوجه التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مجال العمل الإنساني، والتسهيلات التي تمنحها سورية للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى محتاجيها من المدنيين السوريين.

من جانبه عبّر غريفيث عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للأمم المتحدة لتمكينها من النهوض بولايتها، وخاصة تمديد الإذن الممنوح لها لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين، مؤكداً حرص «أوتشا» على مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لتحسين الوضع الإنساني.

وبشأن تراجع حجم التمويل اللازم للعمل الإنساني في سورية، أكد غريفيث استمراره في السعي للبحث عن مصادر تمويل إضافية، بما في ذلك لمشاريع التعافي المبكر.

حضر اللقاء المندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير حيدر علي أحمد، ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين قصي الضّحاك، وأسامة علي، من البعثة الدائمة في جنيف.

وبمشاركة سورية، انطلقت صباح أمس في مدينة جنيف السويسرية أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين والتي ستستمر حتى الـ15 من الشهر الجاري، حيث يترأس صباغ الوفد السوري.

وفي كلمته الافتتاحية أمام المنتدى أشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى وجود 114 مليون لاجئ ونازح داخلياً حول العالم، لافتاً إلى تطلع كل لاجئ تقريباً للعودة إلى وطنه.

وحذر غراندي من وجود كارثة إنسانية كبرى تتكشف في قطاع غزة، مضيفاً: إن عجز مجلس الأمن في هذا الصدد يدفعنا لتوقع المزيد من الوفيات والمعاناة بين المدنيين، وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار لأغراض إنسانية.

ويعد المنتدى الذي يعقد كل أربع سنوات، أكبر تجمع دولي حول اللاجئين، ويهدف إلى تعزيز تنفيذ أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومن بينها دعم بلدان الأصل لتسهيل عودة اللاجئين إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن