رياضة

في افتتاح الأسبوع التاسع من الدوري الممتاز لكرة القدم.. جدل في حلب وإيقاف القاضي غير العادل … جبلة يواصل الضغط على الفتوة.. وديربي حمص كرماوي وإعصار العاصي لا يتوقف

| محمود قرقورا

افتتحت أمس الأول مباريات المرحلة التاسعة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، والجدل غلف مباراة الحرية وحطين في الشهباء، حيث أظهر الأخضر شخصية مختلفة عن المباريات السابقة وكان يستحق الخروج بالنقاط الثلاث لولا القاضي غير العادل محمد قناة الذي أبى إنهاء المباراة قبل تسجيل الحوت الأزرق هدف التعادل المستحق عطفاً على مجريات المباراة ولكنه غير ذلك استناداً للوقت المحتسب بدلاً من ضائع والوقت الملعوب، فصُودر الفوز الأول لأخضر الشهباء الذي أعلن الانسحاب من الدوري عقب المباراة، فبادر اتحاد الكرة في خطوة استباقية بإيقاف الحكم محمد قرام حتى إشعار آخر، والتوقعات توحي بأن الحرية سيتراجع عن قرار الانسحاب لاستكمال الدوري الذي سيكون أول الهابطين فيه عطفاً على النتائج المحققة في مرحلة الذهاب.

الأنظار اتجهت إلى عروس الساحل جبلة التي قدم فريقها مباراة جيدة استحق من خلالها الفوز وهو الثالث له في آخر 16 مباراة جمعت الناديين مقابل 6 تعادلات و8 هزائم ولا شك أن الفوز متوقع ليشكل النوارس ضغطاً على فريق الفتوة قبل أن يواجه الجيش غداً، ولكن غير المفهوم الأداء الباهت للبرتقالي.

وواصل إعصار العاصي النيل من خصومه فكان الدور على الساحل الذي لم يكن مقتنعاً بأحقية الخسارة وصب جام غضبه على التحكيم ولكن المهم أن الطليعة واصل الارتقاء وهو على المسافة ذاتها مع حطين في المركز الثالث ليكون قد جمع بعد تسع مراحل أكثر مما جمع في الموسم الفائت كله، والفوز جاء بهدف في النزال السابع بين الفريقين وحمل الفوز الرابع للطليعة مقابل تعادل وخسارتين.

أما مباراة ديربي حمص فخرج الجميع قانعاً بما آلت إليه نتيجة المباراة التي حقق فيها الكرامة الفوز الثاني وتلقى الوثبة الخسارة الثالثة توالياً، وكأن الكرة بدأت تنصف فريق الكرامة الذي عاندته الظروف في البدايات، والفوز هو الثالث للكرامة في آخر 17 مباراة بينهما مقابل 7 هزائم و7 تعادلات، وتوابع الخسارة إعلان مدرب الوثبة مصعب محمد استقالته خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة.

المشهد يكتمل غداً فيلعب الجيش مع الفتوة في دمشق وتشرين مع أهلي حلب في اللاذقية، ومع تفاصيل مباريات الجمعة نمضي..

فوز مستحق لجبلة
جبلة-خالد عكو

حقق فريق جبلة فوزاً مستحقاً على ضيفه الوحدة بهدفين في ظل طقس جميل وأجواء دافئة ومناسبة لكرة القدم.

جبلة عرف كيف تؤكل الكتف فأحرز هدفاً في كل شوط على حين غاب الوحدة على جميع الصعد، ولم يقدم الأداء المرجو.

وبما أن المباراة جرت أول من أمس فإننا لسنا بصدد التحدث عن مجريات المباراة وأهدافها، بل سنتحدث عن بعض اللقطات والأرقام المتعلقة بالمباراة ونتيجتها، علماً أن إحصائيات المباراة وأهدافها مسجلة أسفل المقالة في بطاقة المباراة.

ومن أهم الأرقام التي حققها جبلة بعد المباراة هو انفراده بالمركز الثاني بعد تعثر حطين بالإضافة لابتعاده عن الوثبة ليضيق الخناق على الفتوة المتصدر.

ومن الأرقام المهمة أيضاً هو وصول جبلة للهدف رقم 15 وهو أعلى سجل تهديفي بين الفرق هذا الموسم، بانتظار مباراة الفتوة والجيش غداً لنرى إن كان الفتوة سيعادل جبلة ويتفوق عليه أم لا برصيد الأهداف، حيث يمتلك الفتوة برصيده 14 هدفاً حتى الآن.

ومن الأرقام المميزة أيضاً بعد المباراة وصول حارس جبلة المدنية لصدارة ترتيب الحراس بالشباك النظيفة برصيد خمس مباريات برفقة أمجد السيد حارس الوثبة ووليم غنام حارس الطليعة وطه موسى حارس الفتوة (بانتظار مباراة الإثنين للفتوة) ليحتدم الصراع بين الحراس الأربعة.

وعلى صعيد لقب الهداف فقد خسر مهاجم جبلة عبدالرحمن بركات انفراده بصدارة الهدافين إثر غيابه عن مباراة الوحدة بسبب الحرمان بعد تسجيل لاعب الوثبة وائل الرفاعي هدفاً لفريقه من ركلة جزاء، ليتساوى اللاعبان برصيد خمسة أهداف في صدارة الهدافين.

ومن الأمور المهمة التي خرج جبلة فيها من المباراة أيضاً إحراز المهاجم مصطفى الشيخ يوسف هدفه الأول مع جبلة هذا الموسم، علما أن اللاعب المذكور كان هداف جبلة بأحد المواسم السابقة ما سيعيد للاعب ثقته بنفسه.

أما المدافع أحمد حديد فإن هدفه الذي أحرزه في مباراة الجمعة هو الهدف الثاني باسمه هذا الموسم، حيث أحرز هدف التعادل لجبلة في مواجهة الكرامة في الجولة الثانية من الدوري، وللتذكير فإن خمسة أهداف من الخمسة عشر التي أحرزها جبلة هذا الموسم كانت بأقدام مدافعي جبلة.

أما الوحدة فبعدم تسجيله أي هدف في مواجهة جبلة يبقى سجل الفريق من الأهداف المحرزة عند خمسة أهداف فقط، ووحده فريق الحرية يمتلك سجلاً تهديفياً أقل برصيد أربعة أهداف، علما أنها المباراة السادسة هذا الموسم للوحدة والتي لم ينجح فيها لاعبوه بطرق المرمى وهو رقم سلبي كبير بلاشك بحق الفريق الدمشقي.

ومن حسن حظ فريق الوحدة تعثر الحرية والساحل هذه الجولة، وإلا فإن الوضع سيكون أصعب، وعلى العموم فهي مباراة للنسيان للوحدة.

المؤتمر الصحفي

تحدث وليد الشريف مساعد مدرب الوحدة أن فريق جبلة استحق الفوز على فريقه الذي كان سيئ الأداء في المباراة، وقد بين الشريف أن لاعبيه كانوا فاقدين للتركيز بشكل كبير خلال المباراة، وأن الهدف الأول لجبلة والذي جاء بخطأ جماعي من فريقه إثر ركلة ركنية قد ساعد بشكل كبير على إمالة الكفة لأصحاب الأرض

فيما أبدى عمار الشمالي مدرب جبلة سعادته بأداء لاعبي فريقه مبيناً أن المباراة لم تكن سهلة في مواجهة فريق الوحدة القوي والذي لا يعكس ترتيبه في سلم الدوري حقيقة مستواه الكبير، مبيناً أن النقاط الثلاث مهمة جداً للمنافسة على بطولة الدوري والتي تحتاج لنفس طويل وهم يمتلكون هذا النفس.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة – الوحدة

الملعب: استاد البعث في جبلة.

النتيجة:2/صفر لجبلة

الأهداف: أحمد حديد د26، مصطفى الشيخ يوسف د63.

البطاقات الصفراء: من جبلة: مصطفى الشيخ يوسف، أحمد شمس الدين. من الوحدة: محمد عثمان.

الحكام: عمار أبو علو، عبد الله كنعان، أحمد عبد الرحمن، أيمن عسافين.

المراقبون: الإداري عماد محيسن، ومقيم الحكام كمال قدسي، والمنسق العام محمد إيبو، والمنسق الإعلامي محمد سميح عيسى.

تشكيلة الفريقين

جبلة: أحمد مدنية، نور علوش، أحمد حديد، معتصم شوفان، أحمد الشمالي، كوران خلو(علي محمد)، مؤمن ناجي (سعيد برو)، محمود مهنا(حيدر محمد)، فواز بوادقجي (أحمد شمس الدين)، عمر نعنوع (المقداد أحمد)، مصطفى الشيخ يوسف.

الوحدة: حسين رحال، عبد الله جنيات، يوسف محمد، ميلاد حمد (محمد أنس)، برهان صهيوني (قيس الحسن)، ماهر دعبول (عبد القادر عدي)، أنس بوطة، محمد عثمان، علي رمال (فراس كريم)، يحيى الكرك، سيكو تراوري (أنس العاجي).

نقطة بطعم العلقم للحرية
حلب- الوطن

لم يكن أشد المتفائلين بنادي الحرية يتوقع أن يقدم الأداء الرجولي الذي قدمه لاعبوه في هذه المباراة، ولاسيما أنه يواجه حطين، وهو خالي الوفاض من النقاط.

البداية كانت سريعة جداً من حطين الذي افتتح له سعد أحمد التسجيل من متابعة رأسية لمباشرة جابر خطاب داخل المنطقة في الدقيقة الثالثة، ليعاجله عبد الرزاق الحسين الذي فك العقدة مع التسجيل بهدف رائع جداً من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثامنة استقرت عن يسار الحارس.

حطين سيطر على وسط الملعب وامتلك المبادرة، وحاول عن طريق محمود اليوسف مرت بسلام على مرمى الحرية، ليرد محمد خير الأحمد بتسديدة مماثلة أبعدها الدفاع الحطيني لينتهي الشوط الأول بالتعادل.

في الثاني عاد حطين ليمسك وسط الملعب، وسدد سليمان رشو كرته الخطرة فوق المرمى، رد عليه محمد مصطفى برأسية خطرة علت المرمى بقليل، ليسجل علي خليل هدفاً رائعاً للحرية في الدقيقة 65 من متابعة جميلة داخل الجزاء، حاول رشو مجدداً لكنه أخفق بالتسجيل وأهدر فوق المرمى، ويعود الشنطة وينقذ مرماه من رأسية سعد أحمد، لينتهي الوقت الأصلي، ويعلن الحكم عن 9 دقائق وقتاً بدلاً عن ضائع، حصل خلالها حطين على ركلة جزاء، سددها محمد كروما وأنقذها الشنطة، لتختلط الأمور في الملعب، ويمضي الوقت، وتسنح لنجم الوقت الضائع سلطان سلطان كرة من ذهب لكن العارضة تصدت لكرته الخطرة على بعد أمتار من المرمى، ، ويمضي الوقت قبل أن يدخل مؤنس أبو عمشة برأسه من الخلف ويودع الكرة في شباك الأخضر هدف التعادل في الدقيقة 14 من الوقت بدل الضائع ومعها تنتهي المباراة وسط اعتراضات واحتجاجات كبيرة في أرض الملعب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرية × حطين

الملعب: السابع من نيسان بحلب

النتيجة: 2 / 2

الأهداف:

سجل للحرية: عبد الرزاق الحسين د 8 – علي خليل د 65.

سجل لحطين: سعد أحمد د 4 – مؤنس أبو عمشة د 90+14.

البطاقات: حمراء لمدرب الحرية محمد نصر اللـه والإداري محمود صيادي والمرافق محمود عجي.

وصفراء لمحمود شنطة ومصطفى سال ومحمد خير الأحمد وجهاد الغاوي وعبد الرزاق الحسين ومحمد مصطفى وعلي خليل وعبد الملك جبران، وصفراء لمحمد كروما من حطين.

الحكام: محمد قرام – حسان فريح – خضر حمامة – علاء قناة.

المراقب الإداري: فؤاد جنيد – المنسق العام: عبد الإله بوطة – مقيم الحكام: أحمد قزاز – المنسق الإعلامي: علي رضا.

تشكيلة الفريقين

الحرية: محمود شنطة– مصطفى سال– محمد اسحق كوراني – محمد خير الأحمد – جهاد غاوي – عبد الرزاق الحسين (محمد علي) – محمد اليوسف (عبد الملك جبران) – محمد الأحمد – محمد ربيع سرور – محمد مصطفى (أيهم خريبان) – علي خليل (عمر الحسين).

حطين: محمد مصري– عز الدين عوض (محمد كروما) – محمد قلفاط – إبراهيم ديكو – محمود اليونس (سلطان سلطان) – حسين جويد (أحمد كلاسي) – اليكس بارازا (عبد الهادي دالي)- جابر خطاب – سليمان رشو (مؤنس أبو عمشة) – حسين شعيب – سعد أحمد.

الطليعة يمضي بخطا ثابتة
حماة- رامي عزو

نجح أحمر حماة باستكمال نتائجه الإيجابية وتخطي الساحل في ملعب حماة البلدي.

الطليعة بدأ المباراة سريعاً بعد منحه ركلة حرة غير مباشرة من منتصف الملعب استطاع من خلالها صلاح خميس تسجيل أول تهديد لفريقه على مرمى أحمد الشيخ برأسية كانت سهلة بين قفازيه، ونجح صاحب الأرض بفرض إيقاعه واستحوذ على الكرة في أول ربع ساعة، وبعدها خرج القراصنة من منطقتهم وباتوا يحاولون الوصول وتهديد مرمى الغنام ونجحوا بذلك عبر مهاجمهم شادي الحموي الذي وجه رأسية تعملق الغنام بالتصدي لها عند الدقيقة 23، واستمرت محاولات الساحل بأخذ الأسبقية فحاول لاعبوه من خلال الأطراف تارة ومن الكرات الثابتة تارة أخرى وعند الدقيقة 27 نجح شادي الحموي بتسجيل هدف جميل من تسديدة لكنه ألغي بصافرة الدولي وسام ربيع بداعي وجود خطأ قبل التسجيل واعترض صاحب الهدف على القرار فنال بطاقة صفراء إثر اعتراضه.

ومن ثم عادت الأفضلية لصاحب الأرض فاستحوذ وهدد لكنه لم ينجح بالتسجيل وكانت أخطر فرصه تسديدة من حدود منطقة الـ6 ياردات لمهاجمه عدي حسون لكنها ارتطمت بدفاع الساحل وتحولت لركنية مرت بسلام، حالها حال الركلة الحرة المباشرة التي اختتم بها الفريق الحموي مجريات النصف الأول من المباراة.

وفي النصف الثاني ظهرت جلياً رغبة أصحاب الأرض بأخذ المبادرة وتسجيل هدف ولاسيما بعد التبديل الذي أجراه القاشوش بين شوطي المباراة بدخول أمين حداد عوضاً عن عدي حسون الذي أثبت من خلاله ربان السفينة الحمراء أن تبديلاته ناجحة وأنه قارئ جيد للمباريات لأن صاحب هدف الفوز هو البديل أمين حداد الذي خرج عند الدقيقة الثانية والسبعين مصاباً وكأنه دخل المباراة ليؤدي المهمة ويخرج بعدها.

وبعد الهدف حاول الضيوف تعديل النتيجة لكن قائد الخط الأمامي شادي الحموي وقع بمصيدة التسلل في مناسبتين ومن ثم أحكم صاحب الأرض إغلاق مناطقه والاعتماد على الهجمات المرتدة بعد أن وصل لمبتغاه فصدت دفاعاته محاولات لاعبي الساحل وتعملق حامي عرينه طيلة المباراة، لتنتهي المباراة كما أراد النسر الأحمر الذي حافظ على المركز الرابع بالتساوي مع حطين الثالث وبفارق أربع نقاط عن المتصدر.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة – الساحل

الملعب: حماة البلدي

النتيجة: 1 / صفر

الأهداف: أمين حداد د52

البطاقات: من الطليعة أمين حداد، ومن الساحل: حسن بوظان وشادي الحموي ومحمود عياش

الحكام: وسام ربيع، عبد القادر قناة، حسين عواد، والرابع سامي حساني

المراقبون: محمود فيوض منسقاً عاماً، محسن عمران مراقباً إدارياً، معتز يغمور مقيماً للحكام، خالد صباغ منسقاً إعلامياً.

تشكيلة الفريقين

الطليعة: وليم غنام، صلاح خميس، محمد حديد، أسمر المحمد، عميد بصيلة، ماهر برازي، كنان نعمة (عبد السلام الرحمون)، عبد اللـه تتان (سائر درويش)، زاهر خليل (ريفا عبد الرحمن)، عبدول هاولي، عدي حسون (أمين حداد).

الساحل: أحمد الشيخ، حسن بوظان، إبراهيم السواس، عبد الكريم حسن، عبد المعطي كياري، علي حسن، محمد زكريا العمري، خالد كوجلي (محمد حسام العمر)، شادي الحموي، خالد دينار (يوسف فياض)، محمود عياش (محمود غانم).

الكرامة أقنع في الديربي
حمص- حسان نور الدين

الفوز الثاني توالياً لأزرق حمص مقابل الكبوة الثالثة توالياً لفرسانها والذي استعصي مرماه أول خمس جولات وبرحيل مدرب حراسه تلقى سبعة أهداف آخر ثلاث مباريات.

العنوان للقاء دفاع مفكك وهفوات دفاعية وسوء انسجام واضح للوثبة أحسن نسور المدينة استغلاله مبكراً.

فبعد صافرة الحكم لم يتأخر جس النبض وتحديداً في الدقيقة الثامنة المحترف جوزيف يتلقى هدية من دفاع الخصم ومن دون شكر طبع قبلته الأولى بمرمى أمجد السيد.

بعدها حاول الوثبة الرد بركلة حرة لكن زكريا دهنة حارس الكرامة كان بيومه وقبضته أسرع، لكن رأس صياح النعيم لم يتأخر حتى الدقيقة ١٦ وهدف التعديل.

ونتيجة الغيابات والحرمانات بوسط الفريقين بدا الوسط سهل العبور وكثافة هجومية المتنافسين لكن رجولة دفاع الكرامة أوضح.

هجمة هنا وأخرى مضادة وأجمل الفرص للكرامة أوقفها ثائر الشامي على أبواب مرماه لمحمود الأسود أفضل لاعبي المباراة.

لتأتي الدقيقة ٣٣ والمحترف جوزيف يستغل عرضية جميلة مرسومة ويطبع قبلته الثانية بمرمى أمجد السيد المصدوم من هفوات دفاعه.

بعدها تلقى الكرامة إنذارين مجانيين لتأخير اللعب وهجمات الوثبة بلا تركيز.

في الشوط الثاني تراجع الكرامة للحفاظ على الفوز وضغط وثباوي مع ردود قوية من الخصم أثمرت بالدقيقة ٦١ عن هدف التعزيز الثالث للشاب محمد سراقبي.

ليشعر مصعب محمد بحراجة الموقف ويشارك أسعد الخضر وأدهم الغندور وعلي غصن ليعود الوثبة للفورمة ويضغط أكثر وينال ركلة جزاء للمس داخل المنطقة المحرمة يسجل منها هدافه وائل الرفاعي هدف تقليص الفارق بسقف المرمى بالدقيقة ٧٢. وتمر الدقائق عصيبة على الكرامة ويضغط الوثبة بكل لاعبيه في الوقت المتبقي لكن دفاع الكرامة تماسك وحتى الدقائق الست المضافة لم تسعفه.

وصافرة حكم اللقاء الذي أجاد تعلن أفراح جمهور الكرامة المتعطش للفوز وحسرة مقابلة لشقيقه.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة – الكرامة.

الملعب: الباسل بحمص

النتيجة: 2 / 3

الأهداف: صياح نعيم ووائل الرفاعي من جزاء (16 و72) للوثبة، وللكرامة جوزيف أوبيدياسو(8 و 33) ومحود سراقبي(61).

الإنذارات: للوثبة ثائر الشامي. محمد عيسى. هادي ملط، للكرامة أحمد بيريش. جهاد بسمار. محمود الاسود، الطرد لمساعد مدرب الكرامة أحمد العمير.

وإنذار الإداري سامر بيطار من الوثبة.

الحكام: فراس الطويل وساعده علي أحمد ومحمد قزاز والرابع أحمد الخليفة.

المراقبون: الإداري مازن الهندي.

المنسق العام خالد السهو والمراقب التحكيمي باسل حجار والمنسق الإعلامي محمد شاهرلي.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: أمجد السيد. عمار عالمة. وائل الرفاعي. مالك علي(على غصن). ثائر الشامي. محمد عيسى. قاسم بهاء الدين(أدهم الغندور). موسى رمضاني(على غصن). رامي عامر. هادي ملط. صياح النعيم.

الكرامة: الحارس زكريا دهنة. أنس بلحوس. إبراهيم العبدالله. هيثم اللوز. أحمد بيريش(المحترف ناون). عبد الملك عنيزان. جهاد بسمار. محمد سراقبي(عبدالله زقريط). باهوز محمد(مهند فاضل). محمود الأسود. جوزيف(محمد رستم).

هوامش من اللقاء

حضر اللقاء جمهور كبير قارب عشرة آلاف معظمهم من الكرامة، وشجعوا بحرارة ذكرتنا بالأيام الخوالي.

المؤتمر الصحفي

مدرب الكرامة طارق جبان أكد أن فريقه استحق الفوز على خصم قوي يحترمه وبعد معاناة ورغم النواقص والحرمانات واستغرب من بعض لاعبيه الإنذارات المجانية وأثنى على الحضور الجماهيري الذي ساهم بالفوز.

مدرب الوثبة مصعب محمد أعلن استقالته وقد تكون إقالة للغصة التي رافقت الإعلان، وتمنى التوفيق لمن يخلفه وأكد أنه قام بواجبه بآخر لقاءين باستثناء لقاء الوحدة حيث خذله الفريق والمباراة اليوم كانت للتعادل أقرب، واعتذر اللاعب رامي عامر من الجمهور وأكد أن الخسارة غير مستحقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن