نشرت فيديوهاً مصوراً لمحتجزين إسرائيليين تحت عنوان: «الوقت ينفد» … المقاومة الفلسطينية تنفذ سلسلة عمليات استهدفت جنود الاحتلال وآلياتهم المتوغلة في غزة
| وكالات
واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور مختلفة من قطاع غزة وأعلنت عن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال بالتزامن مع استهداف تحشيدات العدو ومستوطناته في محيط غزة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، عن جملة من العمليات التي نفّذتها ضد قوات الاحتلال في محاور القتال في قطاع غزّة، أبرزها في مدينة خان يونس، حيث يركّز الاحتلال عدوانه.
وذكرت «القسّام»، أنها استهدفت في خان يونس، 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105»، واثنتين من النوع ذاته بعبوات العمل الفدائي، وتجمعاً للآليات المتوغلة بقذائف الهاون، وجرافة إسرائيلية بقذيفة «تاندوم».
كما أعلنت الكتائب أن مقاتليها تمكّنوا من تفجير عبوتين «رعديتين» مضادتين للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، مكوّنة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم تفجير عبوة ثالثة مضادة للأفراد، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، كذلك أعلنت «القسّام» استهداف ناقلتي جند بقذائف «الياسين 105»، وعبوة «شواظ»، في خان يونس أيضاً.
وفي شمال القطاع، استهدفت «القسّام» جرافة إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» جنوب منطقة التوام، كما استهدفت دبابتين وجرافتين للاحتلال بقذائف «الياسين105» في حي الزيتون، كذلك، استهدفت دبابة وجرافة للعدو بقذائف «الياسين105 »، وتمكّنت من قنص 3 جنود للاحتلال، واستهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي دير البلح، أعلنت «القسام» استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفتي «الياسين 105» ما أدى إلى احتراقها بالكامل، وفي جحر الديك، استهدفت «القسّام»، غرفة القيادة الميدانية للعدو بمنظومة الصواريخ «رجوم» وقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف التجمعات العسكرية للعدو بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودكِّ التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة نفسها بوابل من قذائف الهاون، كما استهدفت دبابة إسرائيلية وجرافة عسكرية من نوع «D9» بقذائف «تاندوم» في تل الزعتر شمال قطاع غزة، واستهدفت تمركزاً لجنود الاحتلال في محيط موقع «إسناد صوفا» بصليات صاروخية.
وقبل ذلك، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم لـ «الميادين»، إن «الساعات المقبلة تحمل مفاجآت لقوات الاحتلال»، مؤكداً أن «غزة ستكون مقبرة للاحتلال وقواته ستجبر على الانسحاب».
وتواصل المقاومة الفلسطينية دكّ المستوطنات الإسرائيلية بصليات صاروخية، والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال في قطاع غزة، وحسب مراسل «الميادين»، فإن اشتباكات ضارية خاضتها أمس المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في عدد من المحاور من بينها الشجاعية.
في الغضون، نشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديوهاً بعنوان «الوقت ينفد»، وتظهر فيه مشاهد للمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، والذين قتلوا جرّاء القصف الإسرائيلي على القطاع، حسبما ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية.
وتشير المشاهد التي نشرتها «القسّام»، إلى أن الوقت ينفد أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، كذلك، نشرت «القسّام»، صورة لأسيرة إسرائيلية خرجت في وقت سابق خلال عمليات التبادل، تحت عنوان: «الخيار لكم في توابيت أم أحياء!!».
وقال المتحدث العسكري باسم «كتائب القسّام»، أبو عبيدة، إن «الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثة من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، في محاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً».
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الفلسطينية مقتل وإصابة عدد من المحتجزين الإسرائيليين، جرّاء القصف الإسرائيلي الهمجي على مناطق عدة في غزةّ.
وتظاهر الآلاف من أهالي المحتجزين الإسرائيليين، ليل الجمعة فجر السبت، في شارع كابلان فيما بات يُعرف باسم «ساحة الأسرى» في «تل أبيب» للمطالبة بإعادة الأسرى، وإبرام صفقة تبادل على الفور مع حركة حماس، وذلك وفق وسائل إعلام إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أهالي المحتجزين بدؤوا التظاهر في أعقاب «كارثة» مقتل 3 من الأسرى بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
الى ذلك، قالت المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها تشين غولدشتاين-ألموج إنها وأبناءها الثلاثة الذين كانوا محتجزين معها لدى حركة حماس في غزة عوملوا باحترام ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة.
وقالت غولدشتاين، وفق صحيفة «نيويورك تايمز الأميركية»: إنها أجرت أحاديث طويلة مع محتجزيها استمرت لساعات في بعض الأحيان، وأضافت «لقد تحدثنا عن عائلاتنا والخطر الشديد الذي نواجهه جميعنا» وذلك حسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وأوضحت أنهم كانوا محتجزين في الأغلب بشقة في غزة، لكن تم نقلها وأطفالها خلال فترة احتجازها -التي استمرت 7 أسابيع- إلى أماكن مختلفة وقالت إنه خلال عمليات نقلها كان الوضع مرعباً بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفة إن قائد الحراس بدا متعلماً وإن الحراس علموا ابنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولاً وأحضروا له دفتراً للدراسة.