سورية

«النصرة» يعتقل أحد متزعميه بتهمة التخطيط لـ«الانقلاب» على «الجولاني»

| وكالات

اعتقل مسلحون من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي متزعماً في التنظيم، يعد من قيادات الصف الثاني، بتهمة «التخطيط للانقلاب» على متزعم التنظيم المدعو أبو محمد الجولاني.

وحسب وكالة «نورث برس» الكردية اعتقل ما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع لـ «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي أول من أمس، «قيادياً عسكرياً» من المستوى الثاني، عقب اجتماع دعت إليه الهيئة، بتهمة «التواصل مع قيادات منشقة والتخطيط لانقلاب» على الجولاني.

وقال مصدر في «جهاز الأمن العام»: إن «القيادي العسكري، أبو مسلم آفس، التابع للهيئة، حضر يوم (أول أمس) اجتماعاً على مستوى القيادات العسكرية كان فيه أبو محمد الجولاني وصهره المغيرة البدوي»، وأشار المصدر إلى أنه فور خروج «آفس» من الاجتماع تم اعتقاله بتهمة «التواصل مع أبو أحمد زكور والتخطيط لـ الانقلاب على الجولاني».

وأضاف المصدر: إن الاعتقال جاء حسب المتابعة، «لرفض أبو مسلم الانخراط في أي صراع ضد زكور والجماعات الموالية لأبي ماريا القحطاني»

وعيَّن الإرهابي الجولاني أول من أمس المدعو أبو البراء التونسي، القيادي المعروف في تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي انشق عن تنظيم جبهة النصرة الارهابي منذ تغيير اسمه وإعلانه الانشقاق عن تنظيم القاعدة عام 2017، ليعود ويتسلم منصب «المسؤول عن العلاقات العسكرية» إضافة لتعيين متزعمين آخرين في تنظيم القاعدة ضمن قيادات «تحرير الشام» لسد الفراغ الذي خلفته الانشقاقات والاعتقالات الأخيرة، حسب المصدر.

وفي الخامس من الشهر الجاري، واستمراراً للصراعات التي تعصف بتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، تحدثت وسائل إعلامية معارضة عن «تمرد» أحد متزعمي التنظيم هو المدعو جهاد عيسى الشيخ المعروف بـ«أبي أحمد زكور» ضد متزعم التنظيم «أبو محمد الجولاني»، فيما أرجعت المصادر الأسباب إلى خلاف بين الاثنين على خلفية اعتقال المدعو «أبو ماريا القحطاني» الرجل الثاني في التنظيم في آب الماضي.

وحينها أفادت المصادر بأن «أبي أحمد زكور» وصل إلى مفترق طرق بخلافاته مع «الجولاني»، بعد عدة أشهر من الأزمة التي بدأت باعتقال التنظيم للمتزعم «القحطاني» المقرّب من الشيخ بتهمة التعاون مع جهات خارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن