دعت وزارة الآثار الفلسطينية منظمة «اليونيسكو» لحماية الكنوز الأثرية المتبقية في قطاع غزة، بعدما أسفر العدوان الصهيوني المستمر ضد القطاع إلى تدمير وتضرر الكثير من المعالم الأثرية، من بينها كنيسة القديس بورفيريوس، والمسجد العمري الكبير.
وبينما نددت الوزارة بـ«تدمير مواقع تاريخية وأثرية»، رأت أن جريمة استهداف وتدمير المواقع الأثرية، ينبغي أن تدفع العالم و«اليونيسكو» للتحرك لإنقاذ هذا الموروث التاريخي الحضاري الأثري العظيم، مؤكدة أن الاحتلال يتعمّد ارتكاب مجزرة بحق الأماكن التاريخية والأثرية في البلدة القديمة وسط غزة، ليغتال التاريخ وآثار الحضارات التي مرت على قطاع غزة منذ آلاف السنين.
وأضافت: «دمّر القصف الجوي أماكن أثرية كلياً كمسجد عثمان بن قشقار التاريخي وجزئياً مثل المسجد العمري الكبير الذي يعود تاريخ موقعه إلى 2500 عام».
وأدانت الوزارة تدمير حمام السمرا التاريخي الذي أسس قبل 1300 سنة، ودار القرآن الكريم التي تضم منزل ومحراب الأمام الشافعي.
وأشارت إلى تدمير 3 كنائس أبرزها كنيسة القديس بورفيريوس، وهي أقدم كنيسة في القطاع كانت لا تزال أبوابها مفتوحة، وتقع بجانب مسجد في البلدة القديمة بغزة، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.