رياضة

استكمالاً للمرحلة التاسعة اليوم في اللاذقية … تشرين وأهلي حلب.. لقاء الجريحين

| الوطن- أدونيس حسن

يلتقي اليوم فريقا تشرين وأهلي حلب في ختام مباريات الجولة التاسعة من الدوري السوري بكرة القدم، وعين كل منهما على انتصار يعدل الأوضاع ويبث الاطمئنان في قلوب جماهيرهما، بعد ثماني جولات لم تلب الطموحات ما وضع الفريقين في مراكز لا تليق بهما.

تشرين المضيف لم يخرج من دوامة الضياع الإداري بعد، وغياب بعض اللاعبين بشكل متكرر عن التمارين نهاية الأسبوع المنصرم هو دلالة على ضعف التسيير وتخبط مستمر لا يعرف له نهاية ولا يحسب له نتيجة.

الفريق اللاذقي حقق انتصاراً وحيداً خلال المباريات الخمس الماضية، وأتى التعادل السلبي الأخير أمام الوحدة الدمشقي بمنزلة الضربة الأخيرة لآماله بالمنافسة ليقبع في المركز السادس مناصفة مع الوثبة مع مباراة أقل بطبيعة الحال.

على الجهة المقابلة تأخذ ظروف الفريق الحلبي منحى التحسن المستمر رغم البداية الكارثية للقلعة الأهلاوية، حيث أحرز انتصاره الثاني فقط هذا الموسم وذلك على حساب الزعيم في الجولة الماضية، منهياً سلسلة تعثرات دامت خمس مباريات متتالية من بينها خسارة قاسية أمام حطين برباعية، رافقها خروج متوقع من كأس الاتحاد الآسيوي من دون أي انتصار محققاً تعادلين أمام الكويت الكويتي ذهاباً وإياباً، وأربع هزائم أمام الوحدات والكهرباء، آخرها الأسبوع المنصرم أمام الفريق العراقي بثلاثية مقابل هدف.

ويأمل أنصار الفريق الحلبي تحقيق نتيجة إيجابية خاصة بعد الحلحلة المادية وتسديد مقدمات عقود لاعبي الفريق الأول، في خطوة -وإن كانت متأخرة- قد تسهم في عودة الروح للفريق الذي يقبع في المركز الثامن على سلم الترتيب خلف الكرامة المنتصر في ديربي حمص قبل أيام.

على صعيد الأرقام سيكون تشرين أمام مهمة الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم أمام الأهلي في اللاذقية للمباراة السادسة عشرة توالياً في الدوري، حيث يعود آخر انتصار للضيوف لموسم 2024/2025 حينما حقق الاتحاد لقبه الأخير على صعيد مسابقة الدوري.

بينما سينشد الأهلي فك هذه العقدة مكرراً ما فعله في المباراة الختامية للموسم الماضي حينما أنهى سلسلة من عشر مباريات من دون فوز أمام الفريق الأصفر في مسابقة الدوري، وتحقيق انتصارين متتاليين أمام تشرين لأول مرة منذ موسم 11/12.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن