وثق مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، توهجاً شمسياً هو الأقوى منذ عام 2017. والتوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الطاقة.
وترافق هذا التوهج الهائل من الطاقة، بقذف كتلي إكليلي، وهو انفجار كبير من البلازما الشمسية.
كما يعتقد أن السرعة التقديرية لهذا الانبعاث الإكليلي تتجاوز 2100 كيلومتر في الثانية الواحدة.
والانبعاث الإكليلي يمكن أن يسبب عواصف مغناطيسية أرضية قد تعطل نظام تحديد المواقع العالمي والأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، لكن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من الإشعاعات الضارة.
وتمر الشمس حالياً بما يعرف بـ«موسم الأعاصير»، وهي دورة من الطقس تستمر بالنسبة لكوكب الأرض 11 عاماً.