عربي ودولي

تحدث عن معاناة جنود الاحتلال نفسياً وجسدياً نتيجة حرب غزة … إعلام إسرائيلي: لقاء ثلاثي قطري إسرائيلي أميركي بشأن تبادل الأسرى

| وكالات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس عن لقاء جمع رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عيد الرحمن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي إيه» وليام بيرنز أمس في إحدى العواصم الأوروبية.

وقال المراسل العسكري في «القناة 12» الإسرائيلية، نير دفوري: إن «رئيس الموساد ورئيس الحكومة القطرية ورئيس الـ«سي أي إيه» التقوا في إحدى العواصم الأوروبية (أمس) الإثنين»، وتابع دفوري: إن «الثلاثة يناقشون على ما يبدو مخططات لتحقيق اختراق ما في قضية تحرير الأسرى، بعد أن تم في الأيام الماضية تبادل أفكار بين الوسطاء وحماس».

وذكر مصدر سياسي وصف بأنه مطلع على الاتصالات بخصوص الأسرى لـ«القناة 13» الإسرائيلية، أن «الهدف من الاجتماع الثلاثي هو بدء الاتصالات رسمياً لإطلاق سراحهم»، وأضاف المصدر: إن ذلك «يشمل استخدام جميع أدوات الضغط الموجودة لدى الأطراف على حماس»، لافتاً إلى أنها «ستكون مفاوضات طويلة ومعقدة».

من جهة ثانية، قال المراسل العسكري في «القناة 12» الإسرائيلية: إن الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه «يراقب وينتظر، ويرانا غارقين وينتظر اللحظة المناسبة للتصرف»، وتتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية «الأمنية» لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت في حركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.

في سياق متصل، قال المراسل العسكري في «القناة 12» الإسرائيلية إن «إسرائيل لن تستطيع إعادة الأسرى والاستمرار في الحرب من دون مساعدة الأميركيين التي لها ثمن في المقابل»، ورأى أنه «إذا لم يتم بناء ائتلاف مع الأميركيين ودول أخرى، وهو أمر صعب، فقد نصل إلى نقطة ضعف لم نشهد لها مثيلاً من قبل».

وفي وقت سابق، زعم منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن «أميركا لديها تحفظات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مشيراً إلى أن «الرئيس الأميركي جو بايدن عبر عن قلقه بشأن تعهدات إسرائيل بتقليل عدد الضحايا».

في الغضون، تحدّثت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، عن المشكلات النفسية والجسدية التي يعانيها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، جرّاء الحرب على غزّة، وقالت أمس: إن «الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية»، جنود الاحتياط العائدون من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية»، مضيفة إنه مع تقدّم الحرب، «التي قد تستمرّ لفترة طويلة، قد يزداد حجم الخسارة والألم والحزن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن