أكد وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية أمس، أن ما يحدث اليوم على صعيد المنطقة من أحداث، لا بدّ أن يشكّل حافزاً إضافياً لتوطيد وتعزيز العلاقات بين لبنان وسورية.
وبحث حمية، في مكتبه في الوزارة مع القائم بالأعمال في السفارة السورية في لبنان علي دغمان، آخر التّطوّرات في المنطقة على مختلف الأصعدة، وفق موقع «النشرة» الإلكتروني الذي ذكر أنه جرى البحث في العلاقات اللّبنانيّة- السّوريّة، وخصوصاً في الملفات والمواضيع الّتي تمّت مناقشتها سابقًا بين وزارتَي النّقل في البلدين.
وقال حميّة: إن «ما يحدث اليوم على صعيد المنطقة، لا بدّ له أن يشكّل حافزًا إضافيا لتوطيد وتعزيز نمو العلاقات بين البلدين، وذلك لمصلحة الدّولتين والشّعبين على حدّ سواء»، مشيراً إلى أن القطاعات الّتي تُعنى بها وزارتا النقل في البلدين، يمكنها أن تلعب دوراً محورياً على هذا الصّعيد.
وسبق أن التقى حمية في بداية شهر آب الماضي دغمان الذي سلمه كتاباً موجهاً من الحكومة السورية، يتعلق بموضوع رسوم الترانزيت للشاحنات اللبنانية عبر الأراضي السورية.
وعقب اللقاء، أكد حمية ضرورة تفعيل العلاقات والاتفاقات الموقعة بين سورية ولبنان والمقرة من الجانب اللبناني في عام 1994 وتحديداً في مجالات النقل بين البلدين لتدخل حيز التنفيذ، لافتاً إلى «أن سورية هي دولة شقيقة والرئة البرية للبنان».