الأولى

المقاومة واصلت التصدّي لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع ودكّت المستوطنات برشقات صاروخية … قرابة 19500 شهيد ونحو 52300 مصاب مع نهاية اليوم الـ76 للعدوان على غزة

| الوطن

واصل العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي لليوم الـ76 على قطاع غزة مستهدفاً بكل ما فيه من سكان ومنازل وبنى تحتية ومستشفيات، لترتفع حصيلة الشهداء إلى قرابة 19500 شهيد، في حين وصل عدد المصابين إلى نحو 52300 مصاب حتى ساعة تحرير هذا الخبر.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً بينهم صحفية، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 95 صحفياً.

كما قصف الاحتلال بالطيران والمدفعية وفق الإعلام الفلسطيني مناطق متفرقة في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حيي التفاح والدرج في غزة، وزوارقه الحربية شاطئ رفح جنوب القطاع.

بدورها ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 26 من النازحين، وإصابة آخرين بجروح، في حين يتعرض مدخل المجمع الطبي لإطلاق نار متواصل.

قناة «الميادين» من جهتها نقلت عن مصادر صحفية صباح أمس أن أكثر من 100 شهيد ارتقوا في مجازر الاحتلال في جباليا شمال غزة، ومثلهم ما زالوا تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصاباً على الأقل.

بالتوازي وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان إسرائيلي وحشي منذ 76 يوماً بأنه «كارثي ويتجه إلى نقطة اللاعودة»، في حين أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن المجاعة تجتاح مخيمات النازحين في القطاع.

ونقلت وكالة «أنباء العالم العربي» أمس عن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» كاظم أبو خلف قوله: «الأوضاع تتدهور وربما تصل إلى حد المجاعة، في بداية الحرب كنا في أزمة وبعد ذلك كارثة إنسانية نحن الآن نتجه إلى نقطة اللاعودة، والنظام المدني على وشك الانهيار في قطاع غزة».

فصائل المقاومة الفلسطينية واصلت بدورها التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما واصلت دكّ المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

ودمرت «كتائب القسام» ناقلة جند وجرافة عسكرية إسرائيلية من نوع D9 بقذيفتي «الياسين 105» في بيت لاهيا وفجرت عدداً من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال الذين حاولوا إنقاذ الجرحى، كذلك تمكن مقاتلو «القسام» من تفجير عبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» في قوة إسرائيلية راجلة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

كما تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد «رعدية» بقوة إسرائيلية راجلة متحصنة داخل مبنى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة «TBG» والاشتباك معها من مسافة صفر والإجهاز على جميع أفراد القوة، كذلك دمرت الكتائب دبابة «ميركافا» بقذيفة «تاندوم» شرق بيت لاهيا.

من جانبها وجهت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس رسالة بالنار إلى الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافها منصتين لما تسمى «القبة الحديدية» في محيط مستعمرة «كابري» التي حققت فيهما إصابات دقيقة، وذلك رداً على تماديه في العدوان على الأراضي اللبنانية خارج منطقة العمليات العسكرية عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وتواصلت حرب الإبادة الإسرائيلية مع ما كشفه إعلام العدو عن اجتماع جرى بين رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الحكومة القطرية ورئيس الـ«CIA» الأميركي في إحدى العواصم الأوروبية لبحث ملف الأسرى الإسرائيليين.

ووفق مصدر سياسي مطلع على الاتصالات بخصوص الأسرى لـ«القناة 13» الإسرائيلية فإن «الهدف من الاجتماع الثلاثي هو بدء الاتصالات رسمياً لإطلاق سراحهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن