اعتبرت أن «طوفان الأقصى» بداية لأحداث كبرى في المنطقة والعالم … إيران: أسطورة الكيان الذي لا يقهر انهارت وأصبحت من التاريخ
| وكالات
جددت إيران التأكيد على أن «جبهة الغرب» بقيادة الولايات المتحدة تواصل دعم جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة بكل إمكاناتها الإعلامية والمالية والعسكرية واعتبرت من جهة ثانية أن عملية «طوفان الأقصى» هي بداية لأحداث كبرى في المنطقة والعالم.
وحسب وكالة «فارس» الإيرانية، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن جبهة الغرب بقيادة أميركا تواصل دعم جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بكل إمكاناتها الإعلامية والمالية والعسكرية والدبلوماسية، وقال إن تجربة هذه الأيام أثبتت أن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر أصبحت من التاريخ.
وأضاف قاليباف خلال اجتماع مجلس الشورى أمس: ندين الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بقتل أطفال أهل غزة العزل، إن جبهة الغرب وعلى رأسها أميركا ما زالت تدعم هذه الجرائم بكل إمكانياتها الإعلامية والمالية والعسكرية والدبلوماسية، وقد أثبتت تجربة هذه الأيام أن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر أصبحت من التاريخ.
وخاطب أميركا والغرب بالقول: كل دعمكم لن يتمكن من إنقاذ هذا الكيان من المستنقع الذي وقع فيه، وأؤكد أن استمرار هذا السلوك المناهض للإنسانية سيجلب لكم فضيحة عالمية، وستفقدون سمعتكم حتى لدى شعوبكم.
وتابع: أذكّر حكام ورؤساء الدول الإسلامية والعربية بأنهم أمام اختبار تاريخي تجاه الشعوب الإسلامية وعليهم القيام بواجبهم الديني والإنساني والوطني بأفعال عملية دون شعارات «جوفاء»، للاسف يجب أن أقول إنكم لم تخرجوا مرفوعي الرأس من هذا الاختبار حتى الآن، وآمل أن تعوضوا عما سبق بإجراءات فعالة في الأيام القادمة.
بدوره، أكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة أن عملية «طوفان الأقصى» في فلسطين هي بداية لأحداث كبرى في المنطقة والعالم، وأن الهزيمة ليست فقط من نصيب الإسرائيليين بل ستكون من نصيب الأميركيين أيضاً.
وقال حاجي زادة في كلمة له: إن عملية «طوفان الأقصى» أحدثت انهياراً في الكيان الصهيوني ومنذ اليوم الرابع للعملية استلم الأميركيون القيادة الميدانية هناك وحتى الآن، كما استخدموا الـ«فيتو» لإجهاض مشاريع قرارات أممية ولا يسمحون بإنهاء الحرب.
وأضاف حاجي زادة: إن أميركا تقف خلف كل هذه الجرائم ولا يمكنها النأي بنفسها، وأشار إلى أن جريمتها هذه ستودي بها لأن الأمور تغيرت وليست كالماضي، وعلى الأميركيين إما أن يعيدوا النظر أو سيواجهون مشاكل أكبر، وأوضح أن إيران لم تعد كما كانت قبل 40 أو 30 عاماً أو حتى قبل خمسة أعوام، بل هي اليوم قوة عالمية وليس قوة إقليمية فقط.
من جانبه، اعتبر المساعد والمستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران اللواء يحيى رحيم صفوي أن حقوق الإنسان على الطريقة الأميركية باتت مفضوحة في غزة، مشيداً بأهالي غزة المظلومين لمقاومتهم البطولية في مواجهة «الأميركيين والصهاينة» في هذه الحرب الشرسة.
وفي كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في ملتقى دور قوات التعبئة وسلاح البحر في الجيش خلال مرحلة الدفاع المقدس أوردتها «فارس»، أشار المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية إلى خصوصيات الثورة الإسلامية، واعتبرها بأنها منقطعة النظير بالمقارنة مع سائر الثورات في العالم.
وتطرق اللواء صفوي إلى الحرب العدوانية للكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً أن كيان الاحتلال القاتل للأطفال ما كان يصمد حتى ليوم واحد لولا الدعم الأميركي، إذ إن الأميركيين الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان بادروا إلى عرقلة مشاريع قرارات دولية لدعم هذا الشعب المظلوم في مجلس الأمن الدولي عبر استخدام حقص النقض «فيتو».
وأضاف قائلاً: وزير الخارجية الأميركي زار الكيان الصهيوني 3 مرات حتى الآن، وقال في زيارته الأولى إن هذه الزيارة جاءت لأنه شاهد الكيان المذكور في طريقه إلى السقوط والانهيار.
وأشاد صفوي بأهالي غزة لصمودهم البطولي أمام أميركا والكيان الصهيوني وقال: إن الحرب ضد هؤلاء العزل كشفت كذب مزاعم الأميركيين الذين ما انفكوا يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان، وأثبتت أنهم يغضون الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد العزل في غزة.