أكدت منظمة الـ«يونيسف» التابعة للأمم المتحدة أن حكومة اليابان ساهمت مؤخراً بنحو 7 ملايين دولار أميركي لتزويد الأطفال وأسرهم في المناطق المتضررة من الزلازل في سورية بالمياه النظيفة والصرف الصحي الجيد ومستلزمات النظافة والخدمات التعليمية.
وقال القائم بالأعمال والمنسق الخاص الياباني في هيروفومي مياكي: «لا تزال اليابان ملتزمة بدعم الأطفال المتضررين من النزاع والزلازل في سورية»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأضاف: «من خلال هذه المساهمة، لا نهدف إلى معالجة حالة الطوارئ فحسب، بل أيضاً الاحتياجات الطويلة المدى، ما يتيح لعدد أكبر من الأطفال في سورية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية لحياتهم مثل التعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة».
وحسبما أورده موقع «يونيسيف»، فإن الشراكة مع اليابان ستساعد في إعادة تأهيل مرافق المياه وشبكات الصرف الصحي المتضررة نتيجة للزلازل، وستعمل أيضاً على زيادة وصول الأطفال إلى بيئات تعليمية آمنة من خلال إعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم المؤقتة، وتوفير التعليم غير الرسمي للأطفال خارج المدرسة والأطفال المعرضين لخطر التسرب من التعليم، وبناء قدرات المعلمين والعاملين في مجال التعليم.
وساهمت اليابان بنحو 49,9 مليون دولار أميركي بين عامي 2020-2023 لدعم الأطفال والأسر الضعيفة في سورية.
وفي شباط الماضي أعلن وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا أن حكومة بلاده أرسلت مواد إغاثة طارئة إلى سورية بهدف مساعدة الأشخاص الذين يعانون آثار الزلزال الكبير الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر ذاته، وشملت المساعدات بطانيات وفرشات نوم وأغطية وخياماً.