وزير الإسكان من طرابلس: الحرب الإرهابية والعقوبات أعاقت تحقيق الاستقرار وتحسين حياة المواطنين
| وكالات
أكد وزير الإسكان سهيل عبد اللطيف أن الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها العديد من الدول العربية، ومنها سورية، تتطلب تعزيز العمل والتعاون المشترك على تحقيق استجابة فعالة لمواجهة هذه التحديات، انطلاقاً من الإدراك الواعي لحجم تلك الكوارث وطبيعتها ونوعيتها التي لم تشهدها المنطقة العربية منذ فترة طويلة، مشيراً إلى تداعيات الزلازل المدمرة التي ضربت بعض المحافظات السورية ومناطق عدة في المغرب، والفيضانات التي أصابت مدينة درنة الليبية.
وخلال مشاركته أعمال مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بدورته الـ40، والمنتدى الوزاري العربي الخامس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة في مدينة طرابلس بليبيا، أشار عبد اللطيف إلى تداعيات الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، التي أسهمت في تباطؤ العمل التنفيذي وإعاقة الجهود الحكومية والمجتمعية الساعية إلى تحقيق مزيد من الاستقرار وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ومن ضمنها السكن الصحي والمستدام.
وبيّن عبد اللطيف أن سورية أدركت واستشعرت دائماً الأهمية الخاصة لتأمين السكن الملائم والمريح لصون كرامة الإنسان وحماية الأسرة، وعملت على توفير السكن الجاهز أو الأرض المعدة للبناء لتلبية الاحتياجات السكانية، إضافة إلى تبني وتفعيل البرامج الإسكانية الاجتماعية لذوي الدخل المحدود، مثل برامج السكن الشبابي والسكن العمالي والسكن البديل والادخار وبرامج المساكن ذات المساحات الصغيرة.