بعد البداية السارة لإعصار العاصي وغير ذلك لكبير أندية حلب … مواجهة مثيرة تنتظر الطليعة مع الأهلي
| حلب - عبد اللـه مروح
يدخل أهلي حلب مباراته مع الطليعة في الأسبوع العاشر من الدوري الممتاز لكرة القدم غداً بتثاقل كبير نتيجة الأوضاع الفنية التي يعاني منها الفريق الذي لم يستطع التوفيق بين مشاركته الآسيوية ومشاركته في الدوى المحzلي، فخسر المشاركتين، وكان تأثير الآسيوية سلبياً أكثر ولاسيما مع ما رافقها من هنات ومشكلات إدارية وخسارات متوالية.
الأهلي بطبيعة الحال تجتمع عليه الظروف ولا يستطيع الاستفادة من مبارياته المحلية، فالأوضاع العامة في المدينة تفرض عدم حضور الجماهير في الملعب المكشوف، ومن ثم تفقد الفريق أهم نقاط قوته، وهي الجمهور الذي عادة ما يكون له تأثير كبير على المنافسين..
هذا من ناحية، إما من الناحية الفنية، فلا يستطيع أحد تحميل الكابتن أحمد هواش المسؤولية الفنية عما جرى، وعن التعاقدات رغم وجوده طوال الفترة السابقة كمدير فني للنادي الأهلي، ومع ذلك لم يستطع خلال فترة وجوده في المنطقة الفنية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة إحداث التغيير المنتظر منه كخبير يستطيع قلب الموازين بخبرته الكبيرة في الملاعب.
الفصول الثلاثة
الهواش مع الأهلي فاز مباراة وخسر أخرى وتعادل ثالثة محلياً على حين خسر بثلاثية آسيوياً. هذا يعطي صورة واضحة عن الإشكالية الفنية الموجودة في حسم المجموعة.
بالعموم آخر مباريات الأهلي مع الطليعة واعتباراً من موسم 2004 / 2005 التقيا 33 مرة في الدوري، فاز الأهلي 14 مرة وفاز الطليعة 8 مرات، وتعادلا 11 «مرة».
آخر مباريات الفريقين انتهت بالتعادل السلبي في إياب الموسم الفائت، وتلك كانت السبب المباشر في ضياع اللقب.
أكبر فوز للطليعة تاريخياً كان 2/صفر وتكرر مرتين إحداهما في حلب في افتتاح ملعب الحمدانية الجديد في العام 2020، على حين كان أكبر فوز للأهلي 3/1.
وشهدت مباراة العام 2007 الشهيرة أكبر عدد أهداف مسجلة في تاريخ لقاءات الفريقين إذ انتهت بفوز الطليعة 4/3 في حماة بعد أن كان الأهلي متقدماً 3/2، ومع تلك المباراة الشهيرة تمت إقالة مدرب الأهلي حينها حسين عفش.
فماذا ستفعل مباراة الجمعة وماذا تخبئ في طياتها؟ التسعون دقيقة القادمة كفيلة بالإجابة، مع الأخذ بالحسبان العنوان العريض:
الأهلي يريد فتح صفحة جديدة مع جماهيره والطليعة يريد المواصلة بفوز سادس على التوالي وهذا لا يحصل في كل موسم.