سورية

وفد أردني ضم محامين وناشطين وسياسيين وفعاليات حزبية زار سورية … الحلقي يؤكد أن الحل لن يكون إلا سورياً وخريس: نصر سورية نصر للعرب جميعاً

قدم رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن حل الأزمة في البلاد لن يكون إلا صناعة سورية بامتياز وعلى الأرض السورية من دون تدخل أو إملاءات خارجية.
جاء ذلك خلال لقائه وفداً ضم محامين وناشطين سياسيين وفعاليات مجتمعية حزبية أردنية برئاسة الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس، حيث قدم الحلقي عرضاً جديداً للواقع السياسي والاقتصادي وأشار فيه إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والإجراءات والقرارات التي تفعل العمل الحكومي وتنشط أداء القطاعات كافة.
وأكد الحلقي على «الجهود الحكومية التي استطاعت تعزيز مقومات الشعب السوري على الصمود وتنمية قدرات الاقتصاد الوطني بالتوازي مع تنامي المصالحات الوطنية وصولاً لتحقيق المصالحة الشاملة انطلاقاً من إيمان الشعب السوري بثوابته الوطنية وأن الحل لن يكون إلا صناعة سورية بامتياز وعلى الأرض السورية من دون تدخل أو إملاءات خارجية».
وتناول الحديث خلال اللقاء، الواقع العربي والتحديات التي تواجهها الأمة العربية والمشاريع الغربية المعدة للمنطقة والتي تهدف إلى شرذمة الأمة العربية وإلهائها بمشاكل داخلية من أجل منع تطور ونمو المنطقة وإفراغها من كوادرها العلمية والفنية والتقنية وتهجير أبنائها.
وأكد الحلقي أن ما تتعرض له منطقتنا اليوم هو مواجهة حقيقية بين المشروع الصهيوأميركي والمشروع النهضوي القومي العروبي، معتبراً أن استهداف سورية كان من أجل إضعاف قلعة المقاومة لكل المخططات الصهيوأميركية المعدة للمنطقة لفتح بوابة يستطيعون من خلالها النفاذ للسيطرة على مقدرات هذه الأمة.
وأكد الحلقي أنه يقع على المنظمات النقابية والتيارات السياسية الملتصقة بقضايا أمتها العربية والمؤمنة بالثوابت القومية للأمة العربية أن تفعل دورها وأن تقوم بتحصين المجتمع العربي ضد الفكر التكفيري المجرم وأن يكون لها دور فاعل وأساسي في يقظة الأمة العربية وإعادة إحياء الانتماء القومي العروبي والتضامن العربي.
وأضاف: «كما أنه يقع على المحامين العرب دور مهم في السعي لمحاكمة ومقاضاة كل من ساهم في شن الحرب الإرهابية الكونية على سورية ونهب وسرقة وتدمير مقدراتها ابتداءً من عصابات أردوغان والأنظمة العميلة والداعمة للإرهاب كبني سعود وقطر وغيرها من الدول الغربية وإسرائيل.
وثمن الحلقي وقوف بعض الأشقاء العرب إلى جانب الشعب السوري في تصديه للحرب الإرهابية الكونية.
من جهته أكد خريس أن الأردنيين عرب أصلاء ويقفون إلى جانب أشقائهم بسورية في خندق واحد، مشيداً بدور محور المقاومة. وأكد أن سورية مازالت تدافع عن الهوية العربية بقيادة أسد الأمة الرئيس بشار الأسد المدافع الحقيقي عن قضايا الأمة العربية.
كما أكد خريس أن سورية تواجه المشروع الصهيوأميركي بكل بسالة وشجاعة بالإضافة إلى مقدراتها على تعزيز مقومات صمود الشعب السوري والاقتصاد الوطني. وعبر عن ثقته بأن النصر سوف يكون حليف الشعب السوري الذي يعد نصراً للعرب جميعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن