أعلنت وكالتان بحريتان تعرّض سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا، مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي أمس السبت تسبب بانفجار وحريق كبيرين ما ألحق بها أضراراً مادية من دون أن يتسبب بسقوط قتلى.
وحسب موقع «الميادين» أكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان أمس، أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة، موضحةً أن «الاستهداف تمّ على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية، من دون الإفصاح عن تبعية السفينة المستهدفة، بينما أشارت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها «مرتبطة بإسرائيل».
وحذّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الولايات المتحدة الأميركية من الاعتداء على اليمن، معقّباً: إن اليمن سيجعل البوارج الأميركية وحركة الملاحة الأميركية هدفاً لصواريخه في حال أي اعتداء.
وأول من أمس الجمعة، أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، قائلاً: لدى قواتنا عدة خيارات تجاه العدو الصهيوني، إذا لم يوقف حصاره وعدوانه على غزة وفلسطين.
وبخصوص «التحالف البحري» المُعلن تحت عنوان عملية «حارس الازدهار» الذي أعلنته الولايات المتحدة، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي في حديث لـ«الميادين»، الخميس الماضي، أن التحرك الأميركي يعسكر البحر الأحمر ويضرب حركة الملاحة الدولية، مشيراً إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرّض اليمن لعدوانٍ أميركي أو غير أميركي، وموضحاً أن كل الخيارات مطروحة للرد على أي عدوانٍ أميركي محتمل.
وتستمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
ونفّذت القوّات المسلحة اليمنية عدّة عملياتٍ، بينها استهداف سفن متجهة إلى الكيان الإسرائيلي بالصواريخ المباشرة والمسيّرات، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوب فلسطين المحتلّة (ميناء إيلات)، مؤكدةً أنها مستمرة في عملياتها حتى وقف العدوان على غزّة.