استهدف حزب اللـه أمس، تجمعين لجنود مشاة الاحتلال الإسرائيلي في نقطتين، وانتشاراً لهم في محيط أحد مواقع الأخير على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك عقب أن هاجم موقع «بياض بليدا» بالأسلحة المناسبة.
ونشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من بعد ظهر يوم السبت 23/12/2023 تجمعاً لمشاة العدو في نقطتي تلة الطيحات وجبل نذر بالأسلحة المناسبة».
وقبل ذلك بدقائق، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي حزب اللـه استهدفوا «موقع بياض بليدا» بالأسلحة المناسبة، وذلك عقب أن أكد في بيان مماثل أن مقاتلي الحزب، استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «موقع بركة ريشا» بالأسلحة المناسبة أيضاً.
في غضون ذلك، نقل الإعلام الحربي في الحزب عـن «قنـاة 12 الإسرائيلية» تأكيدها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه مستوطنة «المنارة» في إصبع الجليل من دون أن تشير إلى حجم الخسائر أو الأضرار.
بالمقابل، ذكر موقع «النشرة»، أن «قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف منطقة عين الزرقا على أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين، ووادي حامول واللبونة في محيط الناقورة»، بالتزامن مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على نهر الخردلي جنوب الليطاني، بالقرب من مركز قوات الأمم المتحدة الــــ«يونيفيل».
قبل ذلك، أفاد موقع «لبنان 24»، أن الـــ«يونيفيل» أطلقت صافرات الإنذار، من الدرجة الثانيّة، في مركزها في الناقورة.
ويعني هذا الإنذار حسب الموقع، أن هناك خطراً، ويجب النزول إلى الملاجئ.
قناة «المنار» من جهتها، تحدثت عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل خالٍ عند أطراف بلدة يارون، بالتزامن مع غارة أخرى استهدفت خلالها أحد المنازل الخالية أيضاً في بلدة كفركلا والذي دمّرته بالكامل.
وصباح أمس، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة.