التحقيق بواقعات للأحوال المدنية يشك أنها غير نظامية … محافظ إدلب لـ«الوطن»: دراسة لإعادة تأهيل قسم الإسعاف في مشفى المعرة

أكد محافظ إدلب ثائر سلهب أنه يتم التركيز على إيصال الكهرباء إلى القرى التي لا يوجد فيها كهرباء وذلك حتى تغطية كامل الريف المحرر بالكهرباء، مشيراً إلى أن نسبة المناطق التي وصلها الكهرباء حالياً بلغت 25 بالمئة، متوقعاً أن الريف بحاجة إلى عامين لإيصال الكهرباء إلى كل مناطقه، ضمن الإمكانات الحالية بسبب الدمار الكبير الموجود في الريف إضافة إلى أن المساحة واسعة وتحتاج إلى وقت، مضيفاً: في حال كان هناك زيادة في هذه الإمكانات فإنه من الممكن أن يتم إيصال الكهرباء أقل من ذلك بكثير.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلهب أنه حالياً يتم إيصال الكهرباء إلى ثلاث قرى في الريف المحرر وأنه يتم العمل على إيصال الكهرباء لكل المناطق، مشيراً إلى أن المدن الرئيسية وهي خان شيخون ومعرة النعمان تم إيصال الكهرباء إليها، لافتاً إلى أن كمية الكهرباء المخصصة لإدلب تعتبر جيدة باعتبار أنه لا يوجد فيها منشآت كبيرة.

وفيما يتعلق بالخدمات الأخرى كشف سلهب أن وزارة الصحة أرسلت إلى معرة النعمان فريقاً من المهندسين المختصين لإجراء دراسة للمشفى الوطني في المعرة وذلك تمهيداً لتأهيل أحد أقسامه لتقديم الإسعافات الضرورية، متوقعاً أن يتم العمل في ذلك في العام القادم، ومشيراً إلى أن تأهيل المشفى يحتاج إلى مبالغ كبيرة ومن هذا المنطلق فإن تأهيل أحد أقسامه يكون بداية لتأهيل الأقسام الأخرى.

وفيما يتعلق بالأحوال المدنية أكد سلهب أنه يتم حالياً نقل الأحوال المدنية من حماة إلى مدينة خان شيخون، كاشفاً أنه حالياً يتم التحقيق في بعض حالات لواقعات مدنية يشك بأنها غير نظامية وذلك لمحاسبة المتورطين فيها، معتبراً أن نقل الأحوال المدنية إلى خان شيخون لضبط عملها والحد من إمكانية وجود حالات تلاعب في تسجيل واقعات الأحوال المدنية.

وأشار إلى أن فرع الهجرة والجوازات ومقره حماة يعمل بشكل جيد، معتبراً أن افتتاح الفرع سهل الكثير على المواطنين حتى إنه خفف الضغط على فرع الهجرة والجوازات التابع لمحافظة حماة.

وبين أنه بشكل شبه يومي يتم استقبال طلبات لأهالي الذين يرغبون بالعودة إلى مناطقهم، مؤكداً أن الأعداد أصبحت مقبولة وأن عدد أهالي الريف المحرر وصل إلى نحو 70 ألفاً.

وفيما يتعلق بشبكة مياه الشرب في الريف أكد أنه تم الانتهاء من مشروعين في مراحلهما الأولية في خان شيخون ومدينة المعرة كما أنه تم تأهيل بئرين لهذا الموضوع، مشيراً إلى أنه يوجد معاناة ولكن يتم العمل وفق الإمكانات المتاحة وذلك بنقل المياه عن طريق الصهاريج لمن يحتاج الماء، ولافتاً إلى أنه يوجد محطة مياه تروي نحو 50 قرية في حال تم تأهيلها ومن هذا المنطلق فإنه يتم حل المشكلة بشكل كبير.