برعاية القائد العام للجيش والقوات المسلحة.. تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادةً وأركاناً عليا … العماد إبراهيم: حريصون ليكون جيشنا في أتم الجاهزية لأي مواجهة محتملة مع العدو

برعاية القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد احتفل أمس في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة الثامنة عشرة قيادةً وأركاناً عليا.

وناب عن الرئيس الأسد في الاحتفال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، حسب ما نشرت وزارة الدفاع على موقعها الرسمي.

وبدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

وألقى العماد إبراهيم ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تهنئة الرئيس الفريق بشار الأسد وتمنياته القلبية للضباط المتخرجين بمواصلة النجاح في أداء مهامهم الوطنية والاستمرار في تطوير علومهم.

وشدد العماد على أنه يجب علينا أن ندرك بشكل جلي حجم التحديات التي تواجه وطننا الغالي والمنطقةَ جمعاء، ولاسيما في ظل العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على أهلنا الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة المحاصر، والذي يتم بتغطية ودعم وتخطيط أميركي غربي هدفه اجتثاث فكر المقاومة من ضمائر الشرفاء، وتحقيق المشروع الصهيو- أميركي الذي لا تتوقف حدودُه عند الأراضي الفلسطينية المحتلة بل يمتد ليشمل المنطقة برمتها.

وقال العماد إبراهيم: «إننا اليوم حريصون أكثر من أي وقت مضى على أن يكون جيشنا الباسل في أتم الجاهزية والاستعداد لأي مواجهة محتملة مع العدو أياً كان، والذي لا يقيم وزناً لقانون أو شرعية دولية، بل ينتهك بكل عنجهية جميع الأعراف والمواثيق الدولية على مرأى العالم وسمعه».

وفي ختام كلمته، زود العماد الخريجين بتوجيهاته للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن الواجب يتطلب البقاء على قدر المسؤولية الوطنية، وتجسيد العلوم والمعارف واقعاً عملياً، وأن يكونوا على الدوام عند حسن ظن الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، الذي يواكب قواتنا المسلحة الباسلة في أدق شؤونها وتفاصيل حياتها المعيشية، ويحرص أشد الحرص على تحسين ظروفها بما يتلاءم مع متطلبات الواقع.

كما ألقى مدير الأكاديمية اللواء ماهر سعد الدين كلمة أكد فيها أن الأكاديمية العسكرية العليا حرصت خلال فترة تأهيل هذه الدورة على تزويد الدارسين بالعلوم العسكرية الحديثة وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع ظروف الحرب الحديثة والأخطار التي تواجه وطننا الحبيب.

وألقى الخريج الأول كلمةً أكد فيها استعداد الخريجين لتجسيد المعارف والعلوم التي تسهم في تطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها القتالية.

بعد ذلك تُلي أمر النجاح، وتم توزيع الشهادات على الخريجين، ثم قدَّم الخريج الأول درع الدورة للعماد ممثل القائد العام عربون محبةٍ ووفاءٍ للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.