هاجم مستوطناته وتموضعات وتجمعات لجنوده … حزب اللـه يُشعل مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحته الصاروخية
| وكالات
قبل أن يستهدف مباني في مستوطنات مسكاف عام وأفيفيم والمطلة بالأسلحة الصاروخية المناسبة، استهدف حزب اللـه اللبناني أمس، تموضعات وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المواقع، بعد أن دك انتشاراً لهم في محيط «ثكنة ميتات» وأشعل قاعدة «بيت هلل» العسكرية بنيران أسلحته المناسبة، وسط محاولات فاشلة لما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية لاعتراض صلية صواريخ أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة في القطاع الغربي، وسط تأكيد وسائل إعلام الاحتلال أنه تم إغلاق طرق وبوابات مستوطنات الشمال نتيجة الوضع الأمني الذي فرضه الحزب على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من مساء يوم الإثنين 25/12/2023 تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة».
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا مستوطنة «أفيفيم» (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) ومستوطنة «المطلة» بالأسلحة المناسبة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وإسنادًا لمقاومته، ورداً على استهداف القرى والمنازل المدنية في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع استهدافهم مبانٍ في مستوطنة «مسكاف عام» بالأسلحة الصاروخية.
بموازاة ذلك، تحدثت الـ«قناة 12» الإسرائيلية عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه منزل في مستوطنة «أفيفيم» الذي أدى إلى وقوع أضرار كبيرة، وذلك حسب ما ذكر الإعلام الحربي في الحزب.
وفي الغضون استهدف مقاتلو الحزب تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «موقع حانيتا» بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، بعد أن استهدفوا تجمعاً لهم في محيط «موقع بركة ريشا» وقاعدة «بيت هلل» العسكرية شرق مستوطنة «كريات شمونة» بالأسلحة المناسبة التي أوقعوا فيها إصابات مؤكدة، تزامناً مع مهاجمتهم انتشاراً لجنوده في محيط «ثكنة ميتات» بالأسلحة المناسبة أيضاً، وذلك حسب بيانات عدة نشرها الإعلام الحربي في الحزب, وبالتوازي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اشتعال النيران داخل موقع لجيش الاحتلال بالجليل الغربي بعد استهدافه بصواريخ من لبنان، حسب الإعلام الحربي، في حين أكد مراسل قناة «المنار» أن أعمدة الدخان تصاعدت من موقع «جلّ العلام» الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة بعد استهدافه بصواريخ المقاومة.
«المنار» من جهتها تحدثت عن محاولات فاشلة لما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية لاعتراض صلية صواريخ أطلقت باتجاه الأراضي في فلسطين المحتلة في القطاع الغربي.
إلى ذلك، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها إغلاق عدد من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني.
وأشارت إلى أن قائمة المستوطنات الإسرائيلية المغلقة هي: «غورين، غرانوت، شومرا، زرعيت، شتولا، إيفن مناحم، نطوعا، متات».
بدورها، قالت الـ«القناة 13» الإسرائيلية أن «إغلاق الطرق والمستوطنات في الشمال أثار غضب المستوطنين، فالتعليمات الجديدة لم تشمل المستوطنات التي أُخليت فحسب، بل طالت مستوطنات جديدة أيضاً».
بالمقابل، ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني أن 3 قذائف إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة كفركلا واشتعلت النيران في داخله، قبل أن تتعرض البلدة وسهل الخيام لقصف مدفعي إسرائيلي مركز، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف أطراف بلدتي العديسة وحولا»
وفي وقت أكد الموقع أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدات الناقورة وحانين وعيتا الشعب في جنوب لبنان، فيما أشار موقع «المنار» إلى قصف مماثل استهدف أطراف بلدات بلدتي ميس الجبل ومحيبيب جنوب لبنان.
وفي وقت سابق أمس، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على جنوب بلدة ميس الجبل استهدفت منطقة زراعية فارغة، فيما نفذ الطيران المسير المعادي غارات متتالية على محيط بلدة عيتا الشعب وتلة الراهب.
وأضافت: إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة عيترون، وألقت الطائرات عدداً من صواريخ جو- أرض على المنطقة المستهدفة ترددت أصداء انفجاراتها في منطقة بنت جبيل وتعالت منها سحب الدخان الكثيف.