الأولى

طهران أكدت أن الكيان الإسرائيلي سيدفع ثمن اغتياله أحد مستشاريها في سورية … المقداد: انتصار فلسطين سيكون انتصاراً للأمة العربية والإسلامية

| الوطن - وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن انتصار الشعب الفلسطيني سيكون انتصاراً للأمة الإسلامية والعربية.

موقف المقداد جاء خلال لقائه أمس في طهران وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث ثمن المقداد مبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر تنظيم اجتماع طهران الدولي حول فلسطين، مؤكداً تأييد سورية للمواقف التي طرحها الرئيس الإيراني خلال هذا المؤتمر، وذلك حسب البيان الذي نشرته وكالة «إرنا» الإيرانية.

وزير الخارجية الإيراني عبّر بدوره عن ارتياحه لمسار تعزيز الأمن والاستقرار في سورية مؤكداً دعم الجمهورية الإسلامية لسيادة سورية على كامل أراضيها.

وأشاد عبد اللهيان بمواقف سورية بخصوص التطورات الراهنة في قطاع غزة وفلسطين، وقال: «مواقفنا الإقليمية تتقارب أكثر من أي وقت مضى، ولدينا رؤية مشتركة حيال ضرورة وقف فوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في فلسطين».

على صعيدٍ موازٍ، أكد الحرس الثوري الإيراني أمس أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى له في سورية.

ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية عن الحرس الثوري قوله في بيان: «إننا نحيط الشعب الإيراني الشريف والبطل، بأن العميد رضي موسوي أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس ارتقى شهيداً خلال القصف الصاروخي الذي نفذه الكيان الصهيوني قاتل الأطفال (أمس) على دمشق».

وأضاف البيان: «إن الشهيد موسوي كان من رفاق درب الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني»، ومسؤول وحدة الإسناد لجبهة المقاومة في سورية.

وأكد الحرس الثوري في بيانه أن الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي، سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعاً.

وفي وقت سابق من عصر أمس، أكدت وكالة «تسنيم» أن موسوي استشهد في سورية إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق.

بدورها أدانت الخارجية الإيرانية هذه الخطوة الإرهابية بشدة معتبرة بأنها عمل آثم وجبان وعلامة على الطبيعة الإرهابية للنظام الصهيوني.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها: «هذا الاغتيال يأتي استمراراً لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني منتهكاً جميع القوانين الدولية، وإيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين».

وفي وقت سابق أمس أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن «الكيان الصهيوني سيدفع حتماً ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي»، معتبراً «هذه الجريمة مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني في المنطقة وعجزه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن