رياضة

الفتوة وجبلة لا غالب ولا مغلوب فماذا قال المتابعون عن هذا التعادل؟

| دير الزور- جمال العبد الله

انتهى لقاء القمة بين جبلة والفتوة الجمعة الفائت إلى تعادل سلبي لا غالب ولا مغلوب فخرج الفريقان أحباباً بالنقطة بعد مباراة لم ترتق إلى قمة الدوري السوري بين المتصدر والوصيف فغلب على الأداء الرقابة رجلاً لرجل والضغط على حامل الكرة من الفريقين.

وقد تميز جبلة في الشوط الأول فيما امتلك الفتوة الأفضلية في الشوط الثاني لكن من دون ترجمة وأهداف، علماً أن الفتوة لعب بروح سلبية بعد تأثره بهروب ماركوس غير المبرر ومغادرته الأراضي السورية من دون إذن من أحد، وهنا توضع علامات الاستفهام على الإدارة التي منحته كل مستحقاته وكيف ولماذا كان جواز سفره معه وأمور أخرى لسنا بصددها .

وقد مرت المباراة من دون فرص حقيقية أو أهداف ضائعة سوى من بعض المحاولات وأشباه الفرص ولعل المعرفة الكبيرة من المدربين الحكيم والشمالي بمواقع القوة والضعف باتت محفوظة لدى الآخر فكان هدف كل مدرب تعطيل مفاتيح الآخر، فخرجت المباراة كما المباريات الودية من دون أهداف فماذا قال المعنيون والمتابعون بدير الزور عن هذه المباراة؟

دياب الدياب
عضو تنفيذية الدير

خلت المباراة من الحساسية والضغط الجماهيري الذي حصل قبل المباراة فكانت ودية بين الفريقين كيف لا ومدرب جبلة عمار الشمالي هو من حمل مع الفتوة النجمة الثالثة من الدوري، وهي بمعانيها البعيدة كبيرة ومؤثرة فكانت اللوحة الفلكلورية بين الجماهير أجمل تعبير عن الود والاحترام الذي يلف أسرة الفريقين فتكررت السيمفونية (واحد واحد واحد فتوة وجبلة واحد) وهي أسمى وأجمل معاني الرياضة ومنافساتها، حيث شدد الفتوة في منطقة الوسط وأحكم الرقابة في الدفاع على مهاجمي جبلة وبالمقابل لم تكن المهمات الهجومية للخصي والكرومة والعمران فيها مغامرة مع بقاء الجفال كضابط إيقاع في منطقة الوسط ولم تظهر حيوية البحر فأخرجه الحكيم واستبدله بالحسين الأكثر إرباكاً وحيوية لمدافعي جبلة واستمرت المباراة بين كر وفر حتى النهاية العادلة للمباراة.

إسماعيل فاكوش
مدرب الفتوة السابق

في أهم مباريات المرحلة العاشرة خرج الفريقان أحباباً ومن دون أهداف وفي استفتاء سريع عن نتيجة المباراة وهل كانت عادلة فكان ثمانية من عشرة راضين عن النقطة التي حصل عليها الفتوة وبقاء سجله من دون خسارة وهو إنجاز لكرة الفتوة لم يتحقق منذ بدايات الدوري وهي ناحية إيجابية تسجل للكادر الفني والإداري ولا بد من الإشارة إلى أن المباراة كانت متكافئة في كل شيء مع ظهور اللامبالاة على عدد من عناصر الفتوة وهروب ماركوس وغياب العبادي والإبراهيم وقد ساهمت أجواء المباراة والأمطار في صعوبة الحركة لكلا الفريقين، كما اعتبر هؤلاء الأشخاص أن التعادل والأداء غير مقنع كما وضعت بعض الإشارات على الكادر الفني لعدم قدرتهم على قراءة المباراة بشكل أفضل ووضع الخطط المعاكسة لتحقيق نتيجة إيجابية وخصوصاً أن الفتوة هو الأكثر رغبة في استمرار الصدارة وتوسيع الفارق عن مطارديه ومع ذلك كانت النتيجة جيدة مع بقاء السجل أبيض ومن دون خسارة.

المشجع عزام فاكوش

مباراة كسر العظم بالنسبة للفتوة لم تكن بمستوى طموح جماهير النادي فكان الأداء أقل من الوسط ويبدو أن الضغط الجماهيري لاستمرار الانتصارات قد أثرت على الفريق الذي تراجع مستواه بلا مبررـ ويبدو أن الإخفاق الآسيوي قد أثر على معنويات اللاعبين وخيارات الجهاز الفني فكانت مباراة جبلة مباراة النقاط المضاعفة لكن الطموح ليس بمستوى الأماني، فكان الفريق دون المستوى وخصوصاً في الناحية الهجومية فكانت خيارات المدرب على العمل لإيقاف مفاتيح الفوز بالنسبة لجبلة الأكثر رغبة بالتسجيل وبالمقابل لم تكن رغبة الفتوة كبيرة لصنع الفرص وتحقيق الفوز مع العلم أنه لو حصل الفوز لتضاعفت هموم المطاردين ومع كل الاحتمالات فالصراع على البطولة مرهون بأقدام اللاعبين ولا بد من السعي بشكل جدي للفوز في المباراة القادمة على الوحدة على أمل أن يتعثر جبلة مع حطين في الموقعة الأخيرة من الذهاب.

المشجع جمال الراشد

انتهت مباراة المسمار إلى نتيجة سلبية نتيجة وأداء فلم ترتق المباراة لمباريات المتنافسين على اللقب وانحصر اللعب في أغلب المراحل في الوسط والدفاع وكانت الهجمات تنتهي قبل الوصول لمرمى الفريقين وكأنهما قد اقتنعا بالنقطة والغريب أن الرغبة بالتسجيل لم تكن موجودة لدى عناصر الفتوة وخصوصاً محمود البحر الذي لم يكن بمستواه ونال انتقاد معظم جماهير الفتوة، الفتوة بهذه النتيجة بقي سجله نظيفاً من دون أي خسارة في مسيرة النادي للسعي للنجمة الرابعة والملفت اعتماد الحكيم على الجفال كقائد فريق طيلة المباراة وهي المرة الأولى في هذا الموسم التي يشارك فيها وقد ساهم بشكل غير مباشر بضعف فاعلية الهجوم والمهم أن يسعى الكادر الفني لبقاء الفارق مريحاً مع الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن