أعرب مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، عن الترحيب بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أكد المجلس في اجتماعه الأسبوعي على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، والحرص على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد الماضي، عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بشأن التوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام.
وجددت الوزارة، في بيان لها تأكيد استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ السبت الماضي توصل أطراف الصراع في اليمن إلى الاتفاق على مجموعة من التدابير، تشمل التزامهم بتنفيذ وقف لإطلاق النار في عموم اليمن، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية.
وجاء في بيان للبعثة الأممية لليمن: بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وكبير مفاوضي جماعة «أنصار الله» اليمنية محمد عبد السلام رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف البيان: سيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها، وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.