عربي ودولي

هاجم مقر قيادة مستحدث وقيادة «الفرقة 91» وأوقع قتلى وجرحى في تجمعات لجنوده … حزب اللـه يكثف من استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي.. وإعلام الأخير: يوم صعب

| وكالات

كثف حزب اللـه اللبناني أمس، من عمليات استهدافه لمواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي ومقار قيادتهم بالمسيرات الانتحارية والصواريخ والأسلحة المناسبة محققاً فيها إصابات مؤكدة، وسط أنباء عن تظاهرة نفذها مئات من المستوطنين في الشمال لمطالبة حكومة الاحتلال بحل للوضع الأمني عند الحدود مع لبنان والسماح لهم بالعودة إلى «منازلهم».
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، شنّ مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء‎ ‌‏26-12-2023 هجوماً جوياً ‏على مقر قيادة مستحدث للعدو الصهيوني في محيط مستعمرة كريات شمونة (قرية الخالصة ‏المحتلة) بطائرة مسيّرة انقضاضيه وتم تحقيق إصابات مؤكّدة». ‏
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي حزب اللـه استهدفوا «موقع البغدادي» بالأسلحة المناسبة، و«ثكنة ‏زبدين» بصواريخ بركان. ‏
وصباح أمس، أعلن الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا «موقع ‏زبدين» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة. ‏
وفي السياق، استهدف مقاتلو الحزب «قيادة ‏الفرقة 91 في ثكنة برانيت» بالأسلحة المناسبة، بعد أن هاجموا ‏تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «موقع الراهب» بالأسلحة المناسبة أيضاً، وأوقعوا أفراده بين قتيل ‏وجريح، و‏تجمعاً آخر لهم قرب «ثكنة دوفيف» بالأسلحة المناسبة موقعين أفرادها أيضاً بين قتيل وجريح، وذلك وفق عدة بيانات نشرها الإعلام الحربي للحزب على «تلغرام».
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن يوم صعب في الشمال بعد تنفيذ حزب اللـه عدداً من العمليات أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن «قناة 14» الإسرائيلية تأكيدها سقوط إصابات بعد إطلاق حزب اللـه لصاروخ مضاد للدروع تجاه مستوطنة «إفن مناحم» بالجليل الغربي وإصابة إسرائيلي بصاروخ موجّه أطلق من لبنان تجاه مستوطنة «أدميت».
وبالتزامن، أوضح الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب هاجموا ‏غرفة رصد قرب «ثكنة الشوميرا» الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها ‏بين قتيل وجريح. ‏
وأكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا انتشاراً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «موقع راميا» بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة. ‏
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صواريخ إضافية من لبنان تجاه قوات احتلال إسرائيلية حاولت إخلاء جريح في مستوطنة «أدميت» بالجليل الغربي، بالتزامن مع مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بإصابته عند الحدود الشمالية مع لبنان بتاريخ 22 الشهر الجاري، وذلك حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيده إطلاق صاروخ دفاع جوي للمرة الثانية من لبنان تجاه «طائرة تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي».
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من المستوطنين في الشمال تظاهروا عند مفرق «عميعاد» شمال طبريا، مطالبين حكومة الاحتلال بحل للوضع الأمني عند الحدود مع لبنان والسماح لهم بالعودة إلى «منازلهم».
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن الطيران المعادي استهدف بلدة ميس الجبل بغارتين على الحي الشرقي ومنطقة رأس الظهر في الحي الغربي، بينما قصفت مدفعيته الثقيلة الأودية والجرود المتاخمة لبلدتي عيتا الشعب ورامية.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي برشقات رشاشة ثقيلة من موقع المطلة محيط بلدة كفركلا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن