رياضة

في ختام الذهاب.. اختبار مهم ينتظر الأصفرين

| أدونيس حسن

يستضيف فريق تشرين جاره الساحل في ديربي ساحلي آخر هذه الجولة، وعينه على انتصار قبل فترة توقف ستشهد متغيرات كثيرة داخل نادي الدم والذهب، في حين سيبحث الساحل عن تعويض الهزائم الثلاث الأخيرة التي مني بها أمام الكرامة والطليعة والجيش توالياً، وإن كانت الهزيمة أمام الزعيم تحققت بفعل صافرة تحكيمية خاطئة حسب أصحاب الشأن في نادي الساحل.

الفريقان الساحليان يدخلان المواجهة بظروف متشابهة من ناحية التخبط الإداري، وتراجع الأداء الفني، رغم تفوق البحارة على سلم الترتيب إلا أن لاعبيه لم يقدموا ما يرضي جماهيرهم، والتي اعتادت على مراكز الصدارة في السنوات الماضية.

تشرين المتذبذب على صعيد النتائج يعيش ظروفاً أقل ازدهاراً مقارنة بالمواسم الماضية، ولا شك في أن تحقيقه للانتصار في ختام مرحلة الذهاب سيعطيه دفعة معنوية قوية قبل التوقف الآسيوي، وهي الفترة التي تبحث فيها إدارة الفريق عن إعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي، والخروج من دوامة التخبطات والضياع.

بدوره الساحل الذي بدأ الموسم بشكل جيد لم يتمكن من الحفاظ على نسقه، ليجد نفسه في المركز قبل الأخير والمؤدي للهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى، بعد انتصار الوحدة على الحرية متذيل الترتيب في ختام الجولة العاشرة، وهو ما يعزز الرغبة لدى عناصر الفريق الطرطوسي بتحقيق انتصار رسمي أول له على بطل الدوري خمس مرات يرفعه على سلم الترتيب، مترقباً في الوقت ذاته لقاء الفتوة والوحدة، حيث يعد الأخير المنافس الأبرز للقراصنة على صراع البقاء في دوري الأضواء هذا الموسم.

على صعيد الأرقام تميل الكفة لمصلحة أصحاب الأرض لكونهم انتصروا في أربع مباريات وتعادلا في اثنتين من دون أي هزيمة أمام الجار الصاعد حديثاً نسبياً إلى دوري الكبار، متلقياً هدفاً وحيداً خلال المواجهات الست، وهو ما يشكل عامل تفوق آخر لتشرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن